اعتبرت جمعية محاربة السيدا “أن اللامساواة بين الجنسين تساهم في ارتفاع الإصابات بفيروس نقص المناعة المكتسبة السيدا لدى النساء والفتيات”.
وقال الجمعية في بيان لها بمناسبة تخليد اليوم العالمي للمرأة “إن من أصل 24000 حامل للفيروس في المغرب، 37% نساء، موضحة أن هذه النسبة كانت لاتتجاوز 8% في نهاية التسعينات من القرن الماضي، وهي اليوم تتجه نحو تأنيث للوباء”.
وبينت الجمعية “أن اللامساواة تحد من قدرات النساء والفتيات على مواجهة الوباء لأنهن في أغلب الأحيان لا يتوفرن على معلومات وإمكانيات كافية لتبني أشكال وسائل الوقاية الناجعة”، كما “تكرّس لتمييز تكون عرضته النساء حاملات فيروس السيدا والنساء الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس، فهن يعانين من عراقيل التفاوض على علاقات جنسية غير مدرة للخطر مع شركائهم الرجال كما أنهن عرضة للعنف الجنسي”، تضيف جمعية محاربة السيدا.
وأكدت الجمعية ذاتها “أن نهاية السيدا ممكنة مع حلول 2030، لكن ذلك رهين باحترام حقوق الانسان ذات الصلة بالسيدا والفئات الأكثر عرضة وعلى رأس هذه الحقوق حقوق النساء”.