تخليدا لليوم العالمي للمرأة واحتفالا بالنساء المبدعات والمتميزات، ترأست صباح بسيمة الحقاوي اليوم الأربعاء حفل إطلاق الدورة الثالثة لجائزة “تميز” للمرأة المغربية بالرباط.
وألقت وزيرة التضامن والمرأة والأسرة الاجتماعية كلمتها التي تمحورت حول عرض أبرز القوانين التي جاء بها دستور 2011 والذي أعطى الكثير للمرأة في عدة مجالاتـ وإنصافه المرأة، معرجة على الكثير من الحقوق التي لا تزال مهضومة.
وأكدت الحقاوي على الوعي الذي وصلت له المرأة المغربية في طرح القضايا الكثيرة، بالإضافة إلى وعيها في التغيير، ولم تنسى المرأة القروية في مداخلاتها، إذ سردت العديد من الإنجازات التي استطاعت تحقيقها في مجالها رغم ضيق الحرية التي عانت منها على مر العصور.
وأشارت الوزيرة إلى أن المرأة القروية استطاعت أن تتبوأ مكانة جد مهمة منذ زمن، إذ تحدث كل الصعاب واستطاعت أن تؤسس مقاولات ذاتية متل: الحياكة وتربية الدواجن وغيرها، وتمكنت من التسويق لمنتجاتها بالرغم من عدم تعلمها، في الأسواق المحلية دون الخروج للعالم الخارجي ودون تكوين أي علاقات خارجة عن محيطها الأسري.
جدير بالذكر أن جائزة “تميز” تمنح من طرف وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية على مر ثلاث سنوات الماضية، كتشجيع لولوج النساء لمراكز الريادة في عالم المال والأعمال، كما منحت لمدة سنتين جائزة بقيمة 180 ألف درهم، إلا أن الجائزة المالية ارتفعت قيمتها هذه السنة لتصل إلى 300 ألف درهم ودرع تذكاري.
وتمنح جائزة “تميز” للمرأة المغربية، التي تندرج في إطار المجال الأول من الخطة الحكومية للمساواة “إكرام” المتعلق بـ “مأسسة ونشر مبادئ الانصاف والمساواة والشروع في إرساء قواعد المناصفة”، للإسهامات المتميزة في مجال النهوض بأوضاع المرأة سواء للأفراد أو الهيآت المدنية أو المؤسسات الوطنية.
