استئنافية الرباط تحكم بعشر سنوات سجنا في حق مغتصبي “الحسناء” وسط سخط الحقوقيين
قررت محكمة الاستئناف بمدينة الرباط، أمس الإثنين، الحكم بسجن لمدة عشر سنوات في حق العصابة المتابعة في قضية اغتصاب “الحسناء”، وذلك وسط اعتراض وسخط كبيرين لمختلف الفعاليات المدنية والحقوقية.
وحسب البلاغ الذي نشره “للاتحاد النسائي الحر” فإن هذا الحكم غير عادل لأن العصابة التي قامت باغتصاب الفتاة لديها سوابق إجرامية، خصوصا أن هيئة دفاع “الحسناء” قدمت شواهد وأدلة تثبت أنها تعرضت لعملية الاختطاف والاغتصاب والتعذيب لمدة 24 ساعة.
وذكر الاتحاد النسائي الحر، ان هيئة الدفاع قامت بتقديم الشكاوى المقدمة من طرف أزيد 15 امرأة، في متوسط العمر 21 سنة، وذلك لتأكيد تورط هذه العصابة في مثل هذا النوع من الجرائم، مشيدة في الوقت ذاته بشجاعة “الحسناء” التي مكنت إلقاء القبض على هؤلاء المجرمين، وبالتالي إنقاذ مئات النساء الأخريات.
وأكد البلاغ ذاته أن جلسة المحاكمة استمرت إلى غاية على الساعة 22.30 مساءا، وتم الحكم على المتهمين بالاغتصاب بـ 10 سنوات سجنا نافذة، الأمر الذي اعتبرته الجمعية وهيئة الدفاع التي تكونت من 60 محامية حكما “لا يحقق العدالة لروح “الحسناء” وباقي النساء في القضية“.
وتجدر الإشارة إلى أن الاتحاد النسائي الحر أعلن في البلاغ الذي نشر عبر صفحته الرسمية فيسبوك عن استئناف الحكم من أجل المطالبة بتشديد العقوبة.