مقارنة جديدة قام بها مجموعة من النشطاء “الفايسبوكيين” في المغرب، وذلك من أجل إظهار طريقة تعامل مسؤولي بعض المؤسسات العمومية مع الأشخاص من ذوي الإحتياجات الخاصة.
وكشفت مقاطع مصورة، تداولها النشطاء على نطاق واسع، الفرق بين تعامل القائمين على تسيير المحطات السككية بكل من اليابان والمغرب، وهو الأمر الذي تفاعل معه عدد كبير من المعلقين.
ويظهر الشريط الأول، الذي حقق أزيد من ثلاث ملايين مشاهدة في وقت قصير، قيام مسؤولي إحدى محطات القطار باليابان، بالتواصل مع السائق من أجل تأكيد موعد الوصول ورقم البوابة التي يوجد فيها شخص من ذوي الإحتياجات الخاصة، وذلك من أجل توفير الولوجيات الضرورية له ومساعدته على النزول من القطار دون أي مشكل.
[soltana_embed]https://www.facebook.com/zouhair.eli/videos/10158375581430523/?permPage=1[/soltana_embed]
فيما أظهر الشريط الثاني، الذي صور بإحدى المحطات بالمغرب، تعاملا عنصريا قام به رئيس هذه الأخيرة تجاه والدة شابة مصابة بإعاقة حركية، بعدما منعها من ركوب القطار متحججا بتعليمات عليا.
[soltana_embed]https://www.facebook.com/zouhair.eli/videos/10158375581475523/?permPage=1[/soltana_embed]
ورغم أن والدة الطفلة المغربية، كانت ترغب بإستعمال القطار بشكل مجاني نظرا لوضعية فلذة كبدها، إلا أن الأخير تعامل معها بطريقة غير إنسانية مانعا إياها من الصعود ومتوعدا بعقاب رادع في حالة ما حاولت القيام بذلك.
وإستنكر عدد من المعلقين، هذا التفاوت الكبير في التعامل بين الدولتين، حيث أكد بعضهم أن تصرف مدير المحطة بالمغرب يظهر عدم تحليه بالإنسانية وإلتزامه الحرفي لتعليمات مجهولة المصدر، وهو الأمر الذي يساهم في احباط فئة ذوي الاحتياجات الخاصة والقضاء على أخر ذرة أمل في قلوبهم.
[soltana_embed]https://www.facebook.com/zouhair.eli/posts/10158375581515523[/soltana_embed]