شرعت مقرات الدرك الحربي، على مستوى القيادات الجهوية للدرك الملكي، في استقبال عدد من الجنود الإحتياط والجنود الذين شاركوا في حرب الصحراء، وبعض الجنود والضباط المتقاعدين، أو المستفيدين من الطوعية من القوات المسلحة، لتفقد أوضاعهم وأماكنهم وتحيين عناوين سكناهم وأرقام هواتفهم.
وأكدت يومية “الصباح” التي أوردت الخبر في عددها الصادر اليوم الأربعاء، أن اتصالات مكثفة جرت خلال اليومين الماضيين مع عدد من الجنود السابقين من أجل الالتحاق بمقرات الدرك الحربي لتسجيل حضورهم.
وقال ملازم شارك في حرب الصحراء، ما بين 1984 و1991، في تصريح لليومية ذاتها، إن عناصر الدرك تطلب من الملتحقين الإدلاء بصورتين شمسيتين حديثتين ونسخة من البطاقة الوطنية ورقم الهاتف المحمول وشهادة طبية في حال وجود أمراض، أو إصابات أو تعرض بعضهم إلى حوادث سير، أو شغل.
كما تتابع عناصر الدرك الحربي، أوضاع الجنود والضباط الذين شاركوا في حرب الصحراء التي اندلعت في 1975 واستمرت إلى 1991، مع إعلان وقف إطلاق النار وتحديد منطقة عازلة بعد الإنتهاء من بناء جدار رملي.