بالفيديو.. مغاربة السنغال يحتجون أمام سفارة المملكة بعد وفاة زميلهم
احتج العشرات من الطلبة المغاربة المقيمين بمدينة “دكار”، أمس الإثنين، على سفير المملكة في السنغال، وذلك على خلفية مقتل أحد زملائهم بطعنات غادرة من طرف عصابة إجرامية حاولت سرقته.
وعبر المحتجون عن سخطهم من الأوضاع المتردية التي يعاني منها مغاربة السنغال، والتي طفت على الواجهة بعد وفاة الطالب “مازن الشاكيري”، مطالبين السفير بضرورة التدخل العاجل للحد من هذه الإختلالات، التي تضر بمستقبلهم وتهدد سلامتهم.
وأضاف الطلبة، أن السفير المغربي لم يتعامل معهم بشكل جيد، حيث رفض استقبالهم في قاعة الإجتماعات وتركهم أمام الباب الرئيسي، على الرغم من أنه الشخص الوحيد الذي يستطيع النظر في الملف والدفاع عنه أمام الجهات السنغالية المسؤولة.
وكان والد الشاب مازن، قد أكد في تصريح لوسائل الإعلام “أنه تلقى خبر مقتل إبنه بطعنات غادرة وجهتها له عصابة إجرامية، عن طريق بعض زملاؤه المغاربة المقيمين أيضا بدكار، واللذين أخبروه في إتصال هاتفي بالواقعة وملابساتها الكاملة”.
[soltana_embed]https://www.facebook.com/simohamed.hafidi.7/videos/10155085553917888/[/soltana_embed]
وأضاف الأب، أن “المعلومات التي وصلته من طرف أصدقاء إبنه، تفيد قيامه بشرح دروس لبعض الطلبة الأطباء الذين يدرسون في السنة الثالثة داخل شقته، قبل أن ينزل لإدخال دراجته النارية، حيث فاجئه ستة أشخاص على متن دراجات سريعة، سلبوه تحت التهديد هاتفه المحمول، والأموال التي كانت بحوزته، ولحظة الانطلاقة، قام أحدهم بضربه بواسطة سيف على مستوى الفخذ”.
وأوضح والد الضحية، في التصريح ذاته، أن “إبنه مازن ظل ينزف لساعات طويلة أمام باب المنزل، بعد أن رفضت سيارات الأجرة نقله إلى المستشفى، بسبب خطورة إصابته”.
[soltana_embed]https://www.facebook.com/simohamed.hafidi.7/videos/10155084663737888/[/soltana_embed]
وفور توصلهم بخبر وفاة “مازن”، قام مجموعة من طلبة طب الأسنان بدكار بالتواصل مع رجال الشرطة بالسنغال من أجل فتح تحقيق بهذا الخصوص، بالإضافة إلى التنسيق مع شركة الخطوط الملكية المغربية للطيران، من أجل نقل جثمانه إلى المغرب، وهو الأمر الذي شهد بعض العراقيل بعد طلب هذه الأخيرة لمبلغ سبع ملايين من أجل القيام بذلك.