الفيزازي يوضح حقيقة وصفه منتقدي البنيات التحتية في سلا بـ “الشياطين”
ردا على مطالب “الجبهة الوطنية لمحاربة التطرف والإرهاب” واتهامها للشيخ محمد الفيزازي بما أسمته “استغلال بيوت الله لتمرير رسائل سياسية متطرفة تكفر المجتمع وتحرض على الأشخاص والجماعات وتنتهك الحقوق الدستورية في الرأي والتعبير”.
قال “الفيزازي” في تصريح خص به مجلة “سلطانة” الإلكترونية، “الخطبة التي أقمتها كانت أمام ثلاث ألاف من المصلين وأقمتها بالوقت المحدد للصلاة لم تكن خطبة بالسر أو في منتصف الليل”.
وأضاف الفيزازي قائلا: “الهدف من كلامي حول الذين يركبون على الأخطاء ووصفي لهم “بالشياطين” هو موجه بالأساس إلى الذين ينتظرون أي نقص في التجهيز من أجل تفكيك الوحدة وخلق الفتة في البلاد”.
وتمسك الفيزازي بموقفه من منتقدي البنية التحتية بعد الأمطار غير المسبوقة التي عرفتها كل من مدينتي الرباط وسلا قائلا: “كان موقفي واضحا من الذين يركبون موجة الانتقاد من أجل إحداث الشرخ في التماسك الوطني هؤلاء هم “الشياطين”، مثلهم من الذين ركبوا على موت تاجر السمك محسن فكري ورفعوا شعارات ضد وحدة الوطن بالحسيمة”.
وختم الشيخ محمد الفيزازي كلامه قائلا “كلامي كان واضحا ولا يحتاج إلى تفسير غير منطقي أو يستغل في الكثير من التأويلات لأنني قلت بصريح العبارة “الشياطين هم الذين يركبون بعض الأخطاء الموجودة في البنية التحتية أو غيرها، وستغلونها لمآرب أخرى”.