هل سيتحول حفل جوائز “الأوسكار” إلى منصة لانتقاد ترامب؟
مع اقتراب موعد حفل توزيع جوائز الأوسكار، اليوم الأحد، طفت على الواجهة مجموعة من التخوفات من تحويل هذه المناسبة إلى منبر لتوجيه الخطابات المعارضة للرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”.
وسيتركز الحفل هذا العام، وربما أكثر من أي عام آخر، على من سيتحدث فيه وماذا سيقال أكثر منه على من سيفوز ومظاهر الفنانين والفنانات وأزيائهم.
وسيشعر العديد من نجوم هوليوود، حسب “البي بي سي” البريطانية، أنهم بالحاجة إلى اتخاذ موقف فوق أهم خشبة مسرح حفل في العالم، بعد مرور خمسة أسابيع على تنصيب الرئيس ترامب، وانقسام الأمة بشأن الرئيس الجديد وسياساته.
لقد ابتدأت “ميريل ستريب” الانتقادات في حفل توزيع جوائز غولدن غلوبز (الكرات الذهبية) قبل سبعة أسابيع، الأمر الذي جعلها أكثر من بطلة في هوليوود، وقد ضمنت إلى حد كبير لنفسها الترشيح لجائزة أوسكار جديدة (سبق أن فازت بثلاث منها)، كما فتحت الباب للممثلين الأخرين للحديث في هذا الصدد.
ومن المرجح أن لا يذكر معظم من يريدون إثارة هذه القضية ترامب بالاسم، بل سيلجأون إلى ذكر إشارات مغلفة إليه، بالحديث عن التسامح والاندماج.
لكن هوليود في مأزق، فالبلاد منقسمة، وينظر مؤيدو ترامب إلى المشاهير، ومعظمهم وقف وراء هيلاري كلينتون، بوصفهم نخبة منشغلة بحالها ولا تعرف الكثير عن تطورات الواقع.
وفي آخر استبيان رأي أجرته مجلة “هوليود ريبورتر”، قال ثلثا مؤيدي ترامب إنهم سيغيرون قناة التلفزيون بعيدا عن مشاهدة حفل توزيع الجوائز إذا أبدى الفائزون آراء سياسية.