قلق بمواقع التواصل الاجتماعي بعد وصول تعزيزات أمنية ضخمة إلى مدينة طنجة
تداول عدد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي، اليوم السبت، معلومات تفيد وصول تعزيزات أمنية ضخمة إلى مدينة طنجة، وذلك بغرض تأمين مسيرة إحتجاجية أعلن عنها المجلس الوطني لأطر البرنامج الحكومي “عشرة ألاف إطار تربوي”.
وأعرب الفايسبوكيون، عن قلقهم من هذه التعزيزات الغير مسبوقة، مؤكدين أن الأمر لا يتعلق بتأمين التظاهرة الكروية التي ستجمع بين كل من إتحاد طنجة ونادي الرجاء البيضاوي، كما تم تداوله من قبل، بل بالمسيرة الوطنية التي دعت إليها الأطر التربوية.
وحسب بلاغ للمجلس الوطني لأطر البرنامج الحكومي “عشرة ألاف إطار تربوي”، فإن هذه المسيرة الإحتجاجية التي ستنطلق من مدينة طنجة، تهدف إلى المطالبة بحقهم العادل والمشروع في الإدماج في قطاع التعليم العمومي.
يشار إلى أن الحكومة قد صادقت سنة 2013 على تكوين 10 آلاف إطار تربوي للتأهيل لمهن التدريس، بناء على اتفاقية إطار سنة 2013 مع القطاع الخاص، حيث نصت الاتفاقية الإطار “على تكوين أطر تربوية وإدماجها في سوق الشغل، على أن يستمر التكوين عاماً واحداً لكل فوج، ضمن 3 سنوات هي مدة البرنامج”.
وصادقت الحكومة على برنامج تكوين 10000 إطار تربوي، وفق اتفاقية إطار بين كل من وزير الدولة، وزارة التعليم العالي، وزارة التشغيل، وزارة الاقتصاد والمالية، رؤساء الجامعات، مديري المدارس العليا للأساتذة وممثلي القطاع الخاص، يهدف إلى تزويد القطاع الخاص بأطر تربوية تتكلف الدولة بتكوينهم، وذلك بمبلغ مالي قدره 161 مليون درهم، غير أن ممثلي القطاع الخاص تملصوا من الاتفاقية، وقرروا عدم الالتزام بتشغيلهم.