سلطانة

“أشنو تدير ملي يضربك الزلزال”.. نصائح فيسبوكية أعقبت “هزة أكادير”

خلف الهزة الأرضية التي شهدتها ضواحي أكادير، صباح اليوم الإثنين، ردود فعل متفاوتة في مواقع التواصل الإجتماعي، وذلك نظرا لكونها جاءت على بعد أيام قليلة من تخليد المدينة لذكرى “زلزال 1960″، الذي خلف خسائر كبيرة في الأرواح والمنشآت الحيوية.

واختار نشطاء فايسبوكيون، نشر مجموعة من التعليمات والإحتياطات التي يجب اتخاذها في حالة حدوث زلازل، وذلك من خلال منشورات باللغة الدارجة تحت عنوان “أشنو تدير ملي يضربك الزلزال”.

وتضمن المنشور، عددا من التعليمات الأساسية والضرورية كعدم الجري بعيدا عن مكان وقوع الزلزال نظرا لخطورة الأمر، مؤكدا أن الحل الأمثل هو الإختباء تحت مكتب صلب أو طاولة منزلية، وفي حالة تعذر ذلك فيجب الإكتفاء بالوقوف في أحد أركان المنزل مع تغطية الرأس لتفادي حالات الإغماء.

[soltana_embed]https://www.facebook.com/photo.php?fbid=372057369843888&set=a.200914996958127.1073741828.100011188832193&type=3[/soltana_embed]

وجاء في المنشور، الذي كتبه المدون مهدي السعدي، أنه من الضروري في هذه الحالات تجنب مصادر الكهرباء وقنينات الغاز وكذا المشي بجانب الأماكن المتضررة، مع الإسراع بالخروج من السيارات وتفادي المرور فوق القناطر وتحت الأنفاق وأعمدة الإنارة.

وبالإضافة إلى هذه النصائح المتعارف عليها، فقد اجتهد المدون عبر ابتداع طرق أخرى للتعامل مع هذه الكارثة الطبيعية، وذلك من خلال نصحه لمتابعيه بوضع كوب من الماء نصف مملوء بالقرب من السرير قبل النوم، وذلك من أجل ملاحظة الهزة في وقت مبكر ومغادرة المكان قبل وقوع الكارثة، هذا بالإضافة إلى نسخ جميع المعلومات والصور والوثائق الموجودة في الحاسوب تفاديا لضياعها أو تلفها بسبب الهزة.

وانتقد السعدي عبر تدوينته، عدم قيام الجهات المعنية بتنظيم حملات توعوية خاصة بكيفية التعامل مع مثل هذه الحالات، على غرار حملات الوقاية من حوادث السير وحماية الغابات من الحرائق، وذلك لإنقاذ عدد أكبر من الأرواح في حالة وقوع كارثة من هذا النوع.

وعرفت مدينة أكادير صباح اليوم الإثنين، تسجيل هزة أرضية بقوة 4.5 درجات على سلم ريشتر حدد مركزها بجماعة “أيت عميرة” بإقليم أشتوكة أيت بها، وذلك حوالي الساعة السابعة صباحا و 44 دقيقة.

vous pourriez aussi aimer