بالصور: هبة توارى الثرى والأب يحمل المعلمة مسؤولية موتها ووزارة بلمختار تنفي
ووريت الثرى صباح اليوم الاثنين الطفلة هبة المنحدرة من مدينة مكناس والتي لفظت أنفاسها الأخيرة بعد تعنيف معلمة لها حسبما قالت أسرتها.
[soltana_gal_embed id=”249246,249245,249244,249243″]
وأكّد زوج والدة الطفلة التي لم تتجاوز الـ 10 من عمرها، أن “الأسرة لن تتنازل عن حق ابنتهم إلى حين تحقيق العدالة”، كما أوضح، حسب ما ورد في موقع “القناة الثانية”، أن “الحادث يعود ليوم 17 يناير الماضي، حيث عادت الراحلة وهي تبكي بسبب تعنيفها من طرف معلمتها أمام التلاميذ”، وأن “آثار الضرب لم تظهر على هبة إلا بعد يومين، حيث انتفخت عيناها ولم تعد تستطيع بعدها الرؤية بشكل جيد، مما اضطرنا إلى أخذها إلى الطبيب”.
وكشف الزوج حسب نفس المصدر أن وضعية هبة الصحية، كانت قد تحسنت قليلا بعد زيارتها للطبيب، “غير أنها عادت لتتألم من جديد خاصة من الجهة التي تلقت فيها الضربة، ثم أخذناها من جديد إلى مستشفى محمد الخامس والذي أكد على ضرورة إخضاعها لجهاز الكشف بالأشعة، كما وصف لنا مجموعة من الأدوية إلى أن وافتها المنية يوم السبت الماضي”.
وأكد أن هبة “لم تكن تعاني من أي مرض أو تعفن على مستوى العين باستثناء ضعف البصر، غير أنها كانت تزور الطبيب بانتظام”، كما أن “تعفن عينيها جاء بعد تعرضها للضرب من طرف المعلمة، ولدي جميع الشواهد الطبية التي تثبت ذلك”.
في حين نفت النائبة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بمكناس بنعبو سمية أن تكون وفاة هبة لها علاقة بضرب المعلمة، قائلة حسب موقع القناة الثانية أن الطبيب المشرف على تشريح جثة الراحلة أكد لها أن “الوفاة ناتجة عن تعفن على مستوى العين كانت تعاني منه الراحلة، وأن الصفعة لا يمكن أن تسبب في الوفاة”.
وصرّحت بنعبو، بأن الوزارة فتحت تحقيقا حول الواقعة وتم على إثره أخذ إفادات المعلمة المتهمة من قبل أسرة هبة بتعنيفها، ونفت المعلمة في إفادتها أن تكون قد عنفت الطفلة، كما قالت النائبة حسب نفس المصدر أن “جميع الأطر التربوية يشهدون بأخلاق وحسن تعامل المعلمة وبالعلاقات الانسانية التي تربطها مع تلامذتها إلى جانب جدتيها في العمل”.