أول تصريح لعائلة ضحية مسجد كندا… عز الدين لم يكن متطرفا والغرب هم الإرهابيون الجدد
“لو كان أجنبيا أو من ديانة أخرى لأقاموا الدنيا ولم يقعدوها لكن الأمر هنا يتعلق بمسلم قتل في اعتداء فقط…” بهذه العبارة علقت نزهة قريبة الحاج عز الدين ضحية هجوم مسجد كبيك على تعاطي الإعلام العالمي لقضية.
وتابعت نزهة في حوار مع مجلة “سلطانة”، وهي تغالب دموعها لوعة على فقدان قريبها: “عز الدين لم يكن قيد حياته متطرفا أو تابعا لتنظيم معين كان رجلا عاديا متدينا منفتحا يعامل الناس بالحسنى ويصلي فروضه الخمس في المسجد الشيء الذي لم يرق لبعض الإرهابيين نعم إنهم إرهابيون يهاجمون المسلمين لا لشيء سوى أنهم يمارسون طقوسهم الدينية في المسجد بسلام”.
وأضافت المتحدثة نفسها :” لقد وجدوا يوما رأس خنزير معلق بمدخل المسجد وتجاهلوا الأمر ظنا منهم أنها مجرد مضايقة سخيفة عابرة لكن لم يخطر ببالهم أن الأمر سيتطور إلى هجوم مسلح وقتل مصلين مسالمين داخل بيت الله”.