دق الائتلاف الوطني للأمراض النادرة بالمغرب ناقوس الخطر، حول ارتفاع عدد الأمراض النادرة التي تهدد المواطنين المغاربة على رأسهم الأطفال.
وقالت يومية “الأخبار”، إن عدد الأمراض النادرة ارتفع إلى 8000 نوع حسب ما أكدته مذكرة أصدرتها جمعية “هاجر لمساعدة الأطفال المصابين بضعف المناعة الأولي”، أول أمس الاثنين، قالت فيها إن “شريحة حساسة من المجتمع تعاني في صمت من أمراض لا علاج لها”.
وفي نفس السياق، أضافت الهيئة الصحية أن “التكفل بهذه الفئة التي تعاني من هذه الأنواع من الأمراض، يبقى دون المستوى المطلوب”.
كما أشارت المذكرة ذاتها إلى أن منظمات الصحة العالمية توصي ببذل المزيد من الجهود في توضيح المشاكل المتعلقة بهذه الأمراض وأهمية تخصيص الأموال اللازمة لمعالجتها، وضرورة تقديم المساعدات إلى المصابين بها.
وأوضحت استنادا للمصدر ذاته أن الخبراء أكدوا أنه على الرغم من اختلاف أعراض هذه الأمراض ونتائجها، تبقى المشاكل التي يواجهها أغلب المصابين متشابهة، ومنها عدم وجود تشخيص دقيق وصحيح، وعدم وجود معلومات كافية ونوعية، وأحيانا معارف علمية، في ظل غياب المساعدات الطبية اللازمة وصعوبة الحصول على العلاج اللازم، وأن 80 % منها وراثية.