رغم مرور أسبوع على وصول جثمان السعودية “شهد سمان” إلى المدينة المنورة من تركيا بعدما لقيت حتفها في حادث إطلاق النار بإسطنبول ليلة رأس السنة، مازال الجدل قائما بخصوص مقتل الهالكة في الإعتداء.
ونشر نشطاء سعوديون على مواقع التواصل الاجتماعي تدوينات تتهم “شهد” والسعوديون الحاضرون في مكان الحادث بمخالفة تعليمات الدين الإسلامي وعادات وتقاليد بلدهم.
وفي نفس السياق عبر الأخ الأصغر لـ “شهد ” في تصريحات لمجلة سيدتي، أن عائلته منزعجة من إساءة البعض لضحايا المطعم من دون مراعاة ظروفهم النفسية، وشدد على تجنب رمي الإتهامات دون دلائل واضحة.
وكان مجموعة من أهالي السعوديين المتوفين بحادث اسطنبول الإرهابي وفق ما ذكره نفس المصدر، قد عبروا عن أسفهم مما تم تناقله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تحدثوا على أن الحادث الإرهابي وقع في ملهى ليلي، وهذا ما أساء لسمعة الهالكين وأضر بعائلاتهم وآذاهم مع العلم أن ما تناقلته الصحف غير صحيح، وأن المكان ما هو إلا مطعم يقع على ضفاف البوسفور في تركيا.