10 حقائق لا تعرفونها عن عبد الإله بنكيران
امتنع عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المعين عن الكشف في مناسبات عديدة عن تفاصيل حياته الشخصية، لكنه فتح قلبه بطريقة تلقائية في مناسبات أخرى عن أسرار سواء تعلقت به شخصيا أو بأسرته وعائلته.
مجلة سلطانة تقدم لكم 10 حقائق عن بنكيران لتتعرف أكثر على شخصيته انطلاقا من تصريحات له أو من بعض المقربين منه.
-
الكذب
يقول بنكيران دون مواربة “لا أستطيع الجزم أنني لم أكذب خلال فترات حياتي”، مؤكداً “الكذب ليس من شيمي الخلقية، أنا أكره الكذب، لكني أحرص في الغالب على تحري الصدق كلما استطعت إليه سبيلاً”، مضيفاً “الكذب يفاجئني ويلاحقني يومياً، على مستوى ما ينشر عني من أخبار في الصحف والمجلات”.
-
تعدد الزوجات
المثير في حوار بنكيران هو صراحته في حديث مع مجلة سعودية عن تعدد الزوجات، فهو يؤكد قائلا “إذا قال لك أي رجل إنه غير راغب في التعدد فهو كاذب”، معللاً عدم زواجه بالثانية بوفائه لزوجته نبيلة، مشيرا أن الأخيرة ترفض التعدد كما هي الحال لدى باقي النساء، وأضاف “زواجي بنبيلة وهي ابنة عمي، كان ثمرة حب شديد، وحين تقدمت إليها كان موقف والدها هو الرفض، لكنها تشبّثت بي، وتاليا يقتضي الوفاء، عدم الإساءة إليها”، وفي ذات السياق يبوح بنكيران بسر آخر، “البعض كان يراهن على أني سأتزوج الثانية، لكني لم أفعل فلم أكن أحب أن يشمت فيها أحد”.
-
السكن في بيت الزوجة
أشعر بالخجل، يقول بنكيران، في بعض الأحيان، ويتملكني الخوف (مبتسماً) في أن تطردني الزوجة من البيت، فأقضي الليل في الشارع، ما دمت لا أملك شقة باسمي حتى الآن، البيت الوحيد الذي يمكن أن ألجأ إليه في حالة الطرد من بيت الزوجية، هو بيت والدتي رحمها الله، غير أنه بعيد عن العاصمة الرباط”، ويضيف مازحاً “أسال الله أن يرطب قلب زوجتي حتى لا تطردني يوماً من البيت”.
-
الطرب والغناء
يبدو أن بنكيران شخص مولع بالطرب فهو يكشف لمجلة الرجل “لا أخفيكم سراً أني مولع بالاستماع إلى الفن الرفيع”، مشيرا إلى أنه قبل التحاقه بالحركة الإسلامية كان يحفظ العديد من أغاني أم كلثوم، وفيروز، وعبد الحليم حافظ، لافتا إلى أنه كان يغني هذه الأغنيات في بعض المناسبات ومن ضمنها العائلية، مضيفاً “عملت مع الكورال في مناسبات عدة”، لكنه يؤكد بأنه لم يكن يرغب بأن يصبح مطرباً، وأنه حين التحق بالحركة الإسلامية، “تغيرت حياتي لتأخذ مساراً جدياً، ولم أعد كما في السابق، أقصد السنيما أو أؤدي الأغاني الطربية في أية مناسبة”.
ولا يخفي بنكيران أن الحنين ما زال يشده إلى ذاك الزمن والذكريات الجميلة، “أسترجعها في بعض الأحيان فأطلق العنان لحنجرتي للتغني ببعض الأغاني سواء في البيت أو داخل السيارة”.
-
الغزل بالنساء
“نعم أبدي إعجابي بالنساء بحضور زوجتي”، يعترف بنكيران بذلك لكنه يستطرد قائلا “تغزلي بالنساء فيه عفة وهو غير محكوم بنيات سيئة، فأنا أحب أن ألاطفهن وأتودد إليهن بقول جميل، يعبّر عن الثناء والإحترام، وقد لا يخلو حديثي من مزاح ودعابة وفي حضور الناس”.
ويروي بنكيران قصة تغزله بإحدى الإعلاميات بالقول “أعجبتني، وعلى مسمع من زوجها وأمام جمهور واسع”، مضيفاً، “لم أكن حينها مصاباً بالإحراج أو شعرت أن هناك عيباً في الكلمة التي قلتها، ولم أكن أجاملها، فهي جميلة وحسنة المظهر بأناقتها، فضلاً عن طريقتها العذبة بالحديث، وخفة ظلها”.
-
بنكيران الإنسان
يشهد العديد من المقربين من بنكيران بأنه شخص عطوف وكريم وإنسانيته أحيانا تغلب جديته وصرامته، وهو ما يدفعه للإستجابة لعدد من مطالب المواطنين الذين يتجمعون حول بيته خاصة يوم الجمعة.
-
بنكيران والطفولة
يعشق بنكيران الأطفال، ويكن لهم حبا خاصا ويظهر ذلك جليا من خلال تعامله مع أحفاده، وكان صهره أكد في تصريحات صحافية سابقة أنه يعتبرهم مصدر طاقته، وفي مناسبات عديدة ظهر بنكيران في مجموعة من الصور، بالاضافة إلى مقاطع فيديو تم تداولها على نطاق واسع وهو يلعب مع أحفاده ويرقص معهم.
https://www.youtube.com/watch?v=zW1g5nRVx7I
-
الضحكة الساخرة
تميز بنكيران بضحكته الساخرة منذ توليه رئاسة الحكومة والتي أصبحت محط سخرية العديد من النشطاء الفيسبوكيين. وأتارت “ضحكة بنكيران” الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين بدأو يعلقون عليها ويحللون طبيعتها، حيث اعتبر عدد منهم أنها طريقة للإستهزاء، ووسيلة لتفريغ الغضب الذي يشعر به في عدد من المواقف التي يواجهها سواء داخل البرلمان أو خارجه، فيما اعتبر البعض أنها طريقة لتمييع الخطاب السياسي، وحبا منه في مزج السياسة بالتهريج.
-
دموع بنكيران
على الرغم من قوة شخصية رئيس الحكومة، إلا أن دمعته تغالبه في كثير من الأحيان، وفي مقابل الضحكة الساخرة، ظهر بنكيران في مناسبات عديدة وهو يبكي تأثرا من بعض المواقف مثلا خلال حملته الانتخابية العام الماضي بعدد من مدن المملكة أو بسبب تأثره بحب الناس، أو خلال مناسبات حزينة تعيشها دول عربية شقيقة سواء تعلق الأمر بانفجارات إرهابية أو حروب.
-
بنكيران الشجاع
وصف العديد من النشطاء الفيسبوكيون رئيس الحكومة بـ “الشجاع”، حيث ظهر في مجموعة من مقاطع الفيديو أنه لا يهاب تواجده مع متظاهرين رفعوا شعارات ضده ونعتوه بأقبح الصفات.
من جهة أخرى، اعتبر نشطاء آخرون أن رئيس الحكومة بنكيران اتسم بالشجاعة في مجموعة من التصريحات من خلال مواقف جريئة عبر عنها دون خوف، ويعتقد نفس النشطاء أن شجاعة بنكيران زادت بعد فوزه بالاستحقاقات الأخيرة، حيث عبر الشعب المغربي عن مساندته له من خلال التصويت بكثافة لحزب العدالة والتنمية يوم 7 أكتوبر من العام الماضي 2016.