تصدر المنحدرون من دول مغاربية المرتبة الأولى في عدد مرتكبي الجرائم والمخالفات بين اللاجئين والمهاجرين في ألمانيا، على الرغم من أن نسبتهم لا تتجاوز %2.
وكشف تقرير هيئة مكافحة الجريمة نقلا عن منابر إعلامية ألمانية، أن المهاجرين المغاربة ارتكبوا 22 في المائة من الجرائم والمخالفات، في حين ارتكب مهاجرون وطالبي اللجوء من دول البلقان %19 من نسبة الجرائم ويبلغ نسبتهم في ألمانيا %11.
وحسب المصدر نفسه فالمتحدرون من غامبيا ونيجيريا والصومال يشكلون %3 وارتكبوا %8 افقط من الجرائم والجنح، في حين يشكل السوريون والعراقيون والأفغان ثلثي عدد المهاجرين واللاجئين، ولم يرتكبوا إلا ثلث الجرائم المذكورة.
وذكر التقرير الذي المتعلق بالتسعة أشهر الأولى من العام المنتهي، أن معظم الجرائم والجنح والمخالفات، التي ارتكبها اللاجئون، تندرج في باب المخالفات القانونية غير الكبيرة، إذ بلغت نسبة مخالفات ركوب وسائل النقل العامة بدون تذكرة حوالي %17، فيما بلغت نسبة حوادث السرقة حوالي الربع، زيادة على بعض المخالفات العنفية كالتسبب بجروح جسدية.
وخلص التقرير إلى أن نسبة ارتكاب اللاجئين للجرائم والجنح ليست كما يعتقد، مسجلا تراجع الجريمة بين هؤلاء بنسبة %23 في الربع الثالث من العام مقارنة مع الربع الأول.