سلطانة

امحمد بوستة: حاولنا دعم شباط لكننا لم نوفق في ذلك

ما تزال ردود أفعال الإستقلاليين تنتقد بشدة تصريحات أمينهم العام حميد شباط نهاية الأسبوع الماضي بخصوص الحدود الموريتانية.

وخرج عدد من قياديي الحزب ببيان وقعه العشرات منهم وصفوه فيه تصريحات “شباط” باللامسؤولة، معتبرين إياها “لا علاقة لها بتوجهات الحزب ومبادئه”.

وقال القيادي في حزب الميزان “امحمد بوستة”، في تصريحات لمجلة سلطانة “يجب أن يبقى حزب الإستقلال في موقع محترم دون أن يتسبب في مشاكل سواء للحزب أو للبلاد”.

وفي إجابة منه على ضرورة احترام رأي الأمين العام حسب ما تنص عليه قواعد الحزب، قال بوستة الذي كان على رأس الموقعين على البيان، “المفروض أن لا نصعد الأمور، وقد حاولنا أن نقف إلى جانب شباط ولكننا لم نوفق في ذلك”.

وحول الهجوم الذي شنته باقي الأحزاب على حزب الاستقلال قال بوستة، “الخصام مع الأحزاب لا يهمني، فهي دائما ما تهاجم حزب الستقلال، أنا لا يهمني ما تقوله الأحزاب ولكن يهمني ما قاله شباط وفي أي فترة زمنية قال ذلك”.

وتأسف “عادل بنحمزة” الناطق الرسمي باسم الحزب من جانبه، خلال تصريحات لقناة الجزيرة على الوضع الذي يعيشه حزب الاستقلال وقال: “قوانين الحزب لا تعترف بالعرائض، والعريضة المذكورة وقع عليها 38 شخصا والمجلس الوطني يتجاوز عدد أعضائه 1000 عضو، هذا استمرار حملة ضد الحزب، وللأسف شاركت فيها شخصيات محترمة ولها موقعها في الحزب وهو أمر مؤسف”.

وأورد بيان القادة الإستقلاليين أن “حميد شباط” أثبت غير مؤهل لمواصلة تحمل مسؤولية الأمانة العامة لحزب الاستقلال، ويلزمهم اليوم كاستقلاليين الوقوف مع الذات والقيام بنقد ذاتي علني وصريح من أجل إرجاع الأمور الى نصابها وعودة الحزب الى مساره الحقيقي المستمد من رصيده التاريخي والنضالي بفتح ملف التصرفات التي قام بها شباط منذ توليه الأمانة العامة للحزب الى اليوم، والتي اتسمت بكل أسف بالتقلب في المواقف السياسية، وإضعاف الهياكل التنظيمة وتدبير سيء للانتخابات أفضت الى نتائج سيئة افقدت الحزب مكانته ومدنه ودوائره، حسب نص البيان.

يشار إلى أن المجلس الوطني لحزب الاستقلال سيعقد غدا السبت دورة استثنائية بمقره المركز بباب الأحد في الرابط.

vous pourriez aussi aimer