أدين سعودي بتهمة إقامة علاقة غير شرعية مع فتيات باستغلال عمله في خدمة توصيلهن بسيارة أجرة، وحكمت عليه المحكمة بالسجن لمدة 60 يوما، وذلك بعدما برأته من تهمة الإغتصاب التي وجهتها له مشتكية مغربية.
وتعود ملابسات القضية وفق يومية الصباح، بعدما أبلغ شخص عن حالة اغتصاب وسرقة تعرضت له سيدة في منزلها، ليتم القبض فيما بعد على السائق، وتوجه له الضحية اتهاما بالإغتصاب والاحتجاز.
وصرحت الضحية أن المتهم يملك سيارة أجرة تتعامل معه منذ سبعة أشهر في تنقلاتها المختلفة، وفي آخر مرة أوصلها إلى بيتها من مركز تجاري شهير نسيت مقتنياتها داخل السيارة، وعاد ليسلمها إياها، ولكن بعدما فتحت له الباب هاجمها وأغلق الباب بقوة واعتدى عليها، ليسرق بعد ذلك بطاقتها المصرفية وهواتفها ويغلق عليها باب المرحاض.
وأفادت الضحية أيضا أنها ضلت محتجزة حتى طلوع الفجر، واستطاعت طلب النجدة من جيرانها عبر النافذة فهبوا لمساعدتها.
وكشفت الفحوصات الطبية أنها أصيبت بكدمات تحت العين وجروح في اليد، ولم يتبين أي من مظاهر العنف أو الإغتصاب، كما أنكر المتهم التواجد بمنزلها.
وعند مراجعة هاتف المتهم تبين وجود رسائل “حميمة” بينهما، وأيضا مع فتيات أخريات، لتقر المحكمة ببراءته من التهمة المنسوبة إليه، مع الحكم عليه لوجود قرينة على علاقة محرمة بينهما.