مستثمر إسباني: بترول المغرب هو عماله الشباب
طرحت القناة الرابعة الاسبانية قضية تشغيل القاصرين في المعامل الإسبانية خاصة تلك المتواجدة في مدينة طنجة كاشفة ظروف اشتغال العمال المغاربة في المصانع والشركات الأجنبية.
ورصد برنامج “خارج التغطية” شهادات لمجموعة من العمال الذين تحدثوا عن صعوبة ظروف الإشتغال، وعن الساعات الطويلة للعمل مقابل أجر زهيد لا يتعدى أورو واحد للساعة، (12 درهم).
وعلى الرغم من أن فريق عمل التحقيق واجه صعوبات كبيرة من أجل تصوير العمال أثناء مداومتهم، والتواصل معهم بسبب عائق اللغة وبسبب مراقبة المسؤولين المستمرة من خلال تعقب الفريق الصحافي، إلا أنهم تمكنوا من الإستماع إلى عدد منهم.
وعبر بعض العاملين عن استيائهم من ظروف العمل موضحين أن عددا منهم يشتغلن من دون تغطية صحية أو عقود عمل خاصة بالنسبة للقاصرين، كما لا يستفيدون من أي زيادات في الأجور رغم اشتغالهم لساعات إضافية.
واكتفى صاحب معمل للصناعة سروايل الجينز، بالقول للفريق الصحافي إن شركته تحترم الحد الأدنى للأجور، وبأن العمال لا يشتكون من أي شيء، وهم مرتاحون في الوضع الذي هم عليه.
وحول اختياره للاستثمار في المغرب وبالضبط في طنجة، أكد صاحب المعمل أن أجور اليد العاملة رخيصة مقارنة مع اسبانيا وقال “بيترول المغرب هو اليد العاملة” مضيفا أن هذه الفئة خاصة الشباب منهم هو ما ينقص إسبانيا والدول الأوروبية عامة.
من جهتها، أكدت إحدى المشرفات على العمل داخل مصنع آخر انتقل له فريق العمل، أنه لا يتم تشغيل من يقل سنه عن 18 سنة.