سلطانة

عباس الفاسي يكذب شباط ويحمله مسؤولية تراجع الحزب

أكد الأمين العام السابق لحزب الاستقلال “عباس الفاسي” في بيان حقيقة اليوم الثلاثاء، أن ما جاء على لسان الأمين العام الحالي للحزب “حميد شباط” بشأن ظروف تشكيل الحكومة سنة 2012 “زائف ومجانب للصواب”.

وكذب “عباس الفاسي” ما قاله “شباط” في خطاب ألقاه يوم السبت الماضي حول ظروف تشكيل الحكومة سنة 2012، نشرتها عدد من الصحف اليومية والالكترونية.

الأمين العام السابق لحزب الميزان قال في بيان حقيقة إن “شباط” تحدث عن ظروف تشكيل الحكومة سنة ،2012 مشيرا أن اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال قررت إغلاق الهواتف إذا لم تتحقق بعض الشروط التي كان يطالب بها الحزب ومنها الحصول على وزارة التجهيز والنقل وقطاعات أخرى مهمة، واتفقنا أنه إذا لم يتحقق ذلك فإننا لن ندخل الحكومة.

وأورد البيان أن شباط قال “الذي حدث هو مجيئ فؤاد عالي الهمة والمرحومة زليخة نصري إلى منزل الأمين العام لحزب الاستقلال وإعطائه لائحة وزراء حزب الاستقلال، كما أوضح بيان الحقيقة أن “عباس الفاسي” كأمين عام لحزب الاستقلال أشرف على المحادثات لتشكيل الحكومات المتعاقبة منذ حكومة التناوب بغيرة وطنية صادقة وفي جو تسوده الثقة والصدق”.

وقال عباس الفاسي في بيانه “بالنسبة للحكومة التي شكلها “عبد الإله بن كيران” سنة 2012، فقد قدت المحادثات رفقة عضويين من اللجنة التنفيذية وبعد صدور قرار من المجلس الوطني وبالإجماع يقضي بالمشاركة في حكومة “عبد الإله بن كيران”.

وأَضاف “أريد ان أؤكد أنه بالنسبة للحكومات الأربعة التي شارك فيها حزب الاستقلال أو قادها كانت جميع الأطراف حريصة على احترام الدستور روحا ونصا، كما اعتبر الحزب يضيف البيان أن مساهمته في حكومة “ابن كيران” ستكون مشرفة نظرا لشخصية الوزراء الاستقلاليين المرشحين وتنوع التمثيلية الجهوية وأهمية ووزن القطاعات المسندة للحزب مما يؤكد تطابق النتيجة هذه مع قرار المجلس الوطني حول معايير الاختيار.

وتابع بيان الحقيقة بالقول “هكذا تحمل الحزب القطاعات التالية، وزارة الاقتصاد والمالية، وزارة التربية الوطنية، وزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة، وزارة الصناعة التقليدية، الوزارة المكلفة بالمغاربة القاطنين بالخارج، الوزارة المنتدبة في الشؤون الخارجية والتعاون.

عباس الفاسي ختم بيانه قائلا “ويتضح أن ما جاء على لسان حميد شباط، هو زائف ويجانب الصواب ولن يمس مطلقا بمصداقيتي ومصداقية “فؤاد عالي الهمة” والمرحومة زليخة نصري، ويتضح أيضا أن انسحاب الحزب سنة 2013 من الحكومة لم يكن مفهوما لدى المناضلين والرأي العام، وقد أدى الحزب ثمنا غاليا كما يتجلى ذلك من نتائج الانتخابات الجماعية والانتخابات التشريعية الاخيرة”.

vous pourriez aussi aimer