الملك يعزي أسر ضحايا “فاجعة سيدي قاسم” ويتكلف بالدفن والعزاء وعلاج المصابين
بعث الملك محمد السادس رسائل تعزية ومواساة الى أسر ضحايا حادثة السير المؤلمة التي وقعت يوم أمس الاحد على الطريق الرابطة بين مدينتي فاس وسيدي قاسم، كما قرر التكفل شخصيا بنقل جثامين الضحايا ودفنهم ومآثم عزائهم وبعلاج المصابين.
وقال بلاغ للديوان الملكي، إن الملك أصدر تعليماته إلى السلطات المختصة، لاتخاذ كافة الاجراءات اللازمة من أجل تقديم الدعم والمساعدة الضروريين لعائلات الضحايا وللمصابين، مشاطرة منه لآلامهم وتخفيفا لما ألم بهم.
وكان 9 أشخاص لقوا حتفهم، فيما أصيب 45 آخرون، 15 منهم في حالة خطيرة، في حادثة سير وقعت أمس الأحد بالطريق الوطنية رقم 4 الرابطة بين فاس وسيدي قاسم على مستوى دوار العطاطفة بجماعة زكوطة.
الحادثة نجمت عن انقلاب حافلة كانت تقل مجموعة من الشباب في طريق عودتهم إلى مدينة مشرع بلقصيري بعد نهاية رحلة استجمامية نظمتها لفائدتهم إحدى الجمعيات إلى مدينة إفران.