أعلن معهد مانديلا في فرنسا عن أسماء عدة شخصيات توّجت بجوائز نيلسون مانديلا، أبرزها الملك محمد السادس الذي حصل على جائزة نيلسون مانديلا للسلام لعام 2016.
ويعد نيلسون مانديلا الزعيم الإفريقي الراحل الذي ناهض سياسة الميز العنصري في جنوب إفريقيا، وسلمت جائزة السلام للملك محمد السادس حسب عدة معايير من بينها أنه ساهم في تشييد مجتمع العدالة والسلام بين الأفراد والأمم وأيضا من خلال مبادراته المحمودة التي عززت التنمية بإفريقيا، ومن خلال المعهد فهذه الجائزة تسلم عادة لشخصيات اتسمت بقيامها بإنجازات إنسانية لافتة ومتميزة، لإرساء وشائج الأخوة والسلام في القارة السمراء، وتوطيد مشاعر العدالة بين الدول قصد بناء مجتمعات عادلة ومتكافئة.
وحسب موقع “هافينغتون بوسب المغرب العربي”، فقد منح المعهد الرئيس المالي “إبراهيم بوبكر كايتا” جائزة مانديلا في الديمقراطية لمساهمته في ترسيخ مبادئ وقيم الديمقراطية في شمال مالي من خلال اتفاقية الجزائر، أما جائزة مانديلا في مجال الأمن فكانت من نصيب رئيس النيجر “إسوفو محمادو” بفضل سياسته الحازمة وشخصيته القيادية والمحاربة للإرهاب والتطرف، فيما حاز على جائزة مانديلا في الإدماج رئيس جمهورية السنغال “ماكي سال” من خلال إشرافه على مخطط السنغال للإدماج.
وحصل رئيس البنين “باتريس طالون” على جائزة مانديلا للحكامة من أجل حسن تدبيره وسياسته البعيدة عن الاستعراض، كما توجت المؤسسة الأمين العام للفرانكفونية على جهوده، وحظي الوزير الأول بمدغشقر بجائزة مانديلا للشجاعة، وأخيرا توجت المحامية والناشطة السياسية الجزائرية فاطمة الزهراء رمضان بجائزة القيادة النسائية.