بسيمة الحقاوي تختم بالصخيرات حملتها لمناهضة العنف ضد النساء
اختتمت اليوم الجمعة، بقصر المؤتمرات في مدينة الصخيرات، الحملة الوطنية الرابعة عشرة لمناهضة العنف ضد النساء في الأماكن العمومية.
وقالت “بسيمة الحقاوي”، وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية السابقة، خلال حفل الاختتام إن مشروع قانون العنف يعرف مجموعة من العراقيل باعتباره لم يصادق عليه بعد في مجلس المستشارين.
ولم يفت الوزيرة التي تشغل حاليا منصب وزيرة الاتصال والناطقة الرسمية باسم الحكومة في حكومة تصريف الأعمال، الإشادة بالجمعيات الحقوقية التي تساند المرأة وتدافع عنها وعن حقوقها داعية إياهم إلى مواصلة نضالهم من خلال التوعية والتعبئة لمناهضة العنف ضد المرأة.
وقدمت “ليلى الرحيوي”، ممثلة هيئة الأمم المتحدة المكلفة بشؤون المرأة في المنطقة المغاربية، خلال اللقاء الذي حضره ممثلوا القطاعات الوزارية، وبعض جمعيات المجتمع المدني، إحصائيات وأرقام تفيد بأن هناك أزيد من أربع ملايين معنفة في المدن، ناهيك عن أعداد كبيرة في الأرياف يصعب الوصول إليهن، لوعورة المناطق القروية التي يعيشون فيها.
وقالت الرحيوي في هذا السياق “إن الأمم المتحدة أطلقت مبادرة لحماية النساء من العنف في الفضاء العام”.
وكانت الحملة الوطنية الرابعة عشر لمناهضة العنف ضد النساء في الأماكن العمومية انطلقت منذ 25 نونبر الماضي، تحت شعار “تعنيف المرأة نذالة واحترام المرأة رجولة”.