غضب حقوقي بعد اغتصاب فتاة تعاني تأخرا ذهنيا
دق الإتحاد النسائي الحر ناقوس الخطر حول وضعية الفتيات القاصرات في المغرب بعدما أصبح شبح الإغتصاب والقتل يلاحقهن أينما حللن.
وأثارت قضية “حسناء” التي تعرضت للاغتصاب وتم العثور على جثتها في بئر بنواحي الرباط، غضب أعضاء الاتحاد الذين أطلقوا حملة تحت عنوان “شحال من وحدة خاص تموت باش تبدلو القانون”، بهدف تغيير القانون 103.13 المتعلق بمحاربة العنف ضد النساء.
وحسب “نضال الأزهري” رئيسة الاتحاد النسائي الحر، التي روت قصة “حسناء” عبر فيديو نشر في صفحة الإتحاد على فيسبوك، فإن الفتاة التي تبلغ من العمر 18 سنة، حاربت من الأجل الحفاظ على شرفها من خلال فرارها من بيت أهلها حينما كان مربوها أول من حاول اغتصابها، غير أن هروبها لم يضمن لها السلامة عندما سقطت في يد أشخاص قاموا باغتصابها جماعة رفقة 16 فتاة أخريات.
وتأسفت “نضال” على مصير “حسناء” وغيرها من بنات المغرب اللواتي يضيع مستقبلهن وتنتهي حياتهن بسبب جرائم لا يعاقب القانون مرتكبيها، وفي ظل غياب قوانين تحمي المرأة.
وفي هذا الصدد دعت رئيسة الاتحاد إلى تعبئة المجتمع المدني والمواطنين من أجل وضع نقطة نهاية للمعاناة والخطر الذي يحدق بالنساء عموما.
وكان الاتحاد النسائي الحر، أعلن الحداد على الحسناء، عبر وضع شريط أسود في جميع الصفحات الرسمية للهيأة على الشبكات الاجتماعية.