“ناشونال جيوغرافيك” تصور برنامجا بالصحراء المغربية باعتبار تضاريسها الأقرب لسطح المريخ
سلط البرنامج الوثائقي “المريخ” في إحدى حلقاته الست، المقدم على شاشة قناة “ناشيونال جيوكرافي أبو ظبي”، ليلة الأحد، الضوء على مشاهد تصويرية لرائدي ورائدات فضاء ملتقطة من مناطق مختلفة من الصحراء المغربية، على اعتبار أن تضاريسها هي الأقرب لسطح المريخ.
وصرح القائمون على السلسلة العلمية الضخمة المنجزة من طرف فريق حائز على الجائزة الأكاديمية “الأوسكار”، رفقة مجموعة من أنبغ العقول في مجال علوم استكشافات الفضاء بوكالة “ناسا”، أن “تضاريس وكثبان الصحراء المغربية شكلت مكانا مناسبا لمحاكاة هبوط رائدي الفضاء ومركبتهم على سطح المريخ”، حسب موقع “العمق” الإلكتروني.
وأوضح المتحدثون خلال الحلقة، أن تصوير المشاهد كان في منتصف فصل الصيف بالمغرب، ما ساهم في “نقل الإحساس كاملا للممثلين المشاركين في إنجاز قصة الذهاب إلى المريخ وإعماره ووضع مخطط للبشرية ضمن مهمة مستقبلية عاجلة، حيث استطاعوا لمس قساوة العيش في أماكن ذات تضاريس وعرة”.
وخلال الحلقات الست التي تتجاوز بالمشاهدين حدود المكان والزمان، يبحر الوثائقي الضخم نحو الكوكب الأحمر للتعرف على الجهود البشرية الحثيثة التي تجعل من الرحلة المذهلة إلى هذا الكوكب وإعماره واقعا ملموسا.