تفاجأ العديد من زبناء شركة أورنج “ميديتل سابقا” من ارتفاع أثمنة هواتفها الخاصة مقارنة من أثمنتها بباقي الدول الأخرى ، خاصة بمصر.
وتوفر الشركة مجموعة من الهواتف تحت علامة “أورنج” وتباع حصريا لزبناء الشركة من بينها هاتف “Orange Tecno N9” الذي يتميز بمواصفات جيدة وتقدمه الشركة للمغاربة بثمن 999 درهم في حين تقدمه اورنج في مصر بثمن 645 درهم فقظ أي بفارق 354 درهم.
وأما هاتف “Orange Rise 31” الذي تسوقه أورنج في المغرب ابتداءا من 599 درهم، تبيعه في مصر بـ 456 درهم فقظ، أي بفارق 143 درهم.
ويذكر أن الحملة الإعلانية لتحول ميديتل إلى أورنج في المغرب خلفت استياء شديدا في صفوف العديد من النشطاء، بسبب التعامل السطحي والفكرة النمطية المأخوذة عن المغرب.
فبعد انتشار الصورة الأولى التي صمّمت من أجل الإعلان عن انطلاق أورنج رسميا بدل ميديتل، تحرّك رواد مواقع التواصل الإجتماعي لنشر تعليقاتهم المعبّرة عن امتعاضهم من الحملة الإشهارية السطحية للشركة.
ففي تعليقات أحد النشطاء غير الراضين عن طريقة إعلان خبر انطلاق “أورنج”، تقول حنان شبير :”أرادوا “مغربة” العلامة، ولكن في الواقع وقعوا في فخ الفظاظة”، في حين علّقت هند السملالي على الصورة قائلة:”أورنج تظن أن المغرب مكان مليء بالرمال والجمال”.
فيما علّق البعض على الرسالة القصيرة التي توصّلوا بها عبر هواتفهم لإخبارهم بأن شركة ميديتيل ستصبح أورنج، حيث وصفوها بكونها عامية وكأنها كتبت على عجل.
