تقرير للتنمية البشرية العربية يؤكد أن الشباب المغربي متعلق جدا بدينه
كشف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تقرير للتنمية البشرية العربية في 29 نونبر الماضي، أن الشباب المغربي أكثر تشبتا بدينهم.
وحسب التقرير فإن الدين عامل مهم في الحياة اليومية لـ 93٪ من الشباب المغربي الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 عاما، وله حضور قوي بين الشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشكل عام، كما يؤثر على التوجهات الفكرية للشباب، وكيفية التصرف اتجاه المجتمع والأسرة.
واستنادا للتقرير ذاته فأهمية الدين لدى هذه الفئات يمكن تفسيرها بالعولمة والتطور التكنولوجي، باعتبارها وسائل أدت الى تغييرات كبيرة في المجتمعات، كما زادت من قوة الفوارق بين الأجيال، ماضيها وحاضرها، وأدت إلى توسيع الهوة بين الحكومات وشعوبها وهو الأمر الذي أدى بالشباب إلى اللجوء للدين لمواجهة حس الإقصاء وانعدام الفرص حسب ما أوردته “Telquel”.
ووفقا للتقرير فإن حوالي 8٪ من هؤلاء الشباب لديهم رأي إيجابي حول تنظيم الدولة الإسلامية، واعتبر أن موريتانيا والسودان والجزائر دول تنظر للتنظيم بنظرة أكثر إيجابية، في حين أن العراق والأردن ولبنان دول تعارض بشدة الجماعة المتطرفة وأفكارها.
وحسب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، فالأغلبية الساحقة من الشباب في المنطقة العربية لا يتمنون الإنضمام لهذه الجماعات المتطرفة، في مقابل ذلك هناك أقلية منهم مستعدون للإنضمام إليها.