مازالت تداعيات ملف الأم البلجيكية “جنيفييف” التي قتلت أطفالها الخمسة من أب مغربي في 28 فبراير 2007، يتداول فيه القضاء البلجيكي.
وبدأت فصول محاكمة البلجيكية في 17 يونيو 2008 عندما وجهت لها محكمة الإستئناف ببروكسيل تهمة قتل اطفالها الخمسة عمدا مع سبق الاصرار، لتتم إدانتها في 19 دجنبر 2008 بالسجن المؤبد، مع تجريدها من رتبها ووظيفتها.
وقدم محامو “جنيفييف” طعنا لدى محكمة ستراسبورغ، مطالبين بحقها في محاكمة عادلة طبقا للاتفاقية الاروبية لحقوق الانسان.
وفي شتنبر من السنة الماضية 2015 قبلت الغرفة الكبرى للمحكمة الاروبية لحقوق الانسان، ملتمس دفاع البلجيكية الذي يرغب في إحالة القضية على الغرفة الكبرى، لكن القضاء لم يحسم بعد في ملفها في انتظار جلسات أخرى.
وكانت جنفييف قد أقدمت على قتل أبتائها الذين تتراوح أعمارهم بين 3 سنوات و 14 سنة بينما كان والدهم في زيارة عمل إلى بلاده المغرب في فبراير من سنة 2007.