رجال يحتفون إلى جانب النساء باليوم العالمي لمكافحة العنف ضدهن
نظمت هيئة التنسيق لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة وقفة أمام البرلمان بالعاصمة الرباط للاحتجاج على كل أشكال التعنيف الذي تتلقاه المرأة
بمختلف الأماكن سواء بالشارع أو بالعمل أو في البيت.
وقالت “فاطمة المغناوي” مديرة مركز النجدة لمساعدة النساء ضحايا العنف لمجلة سلطانة ” شاركنا في الوقفة لنحتج على كل أشكال العنف وعلى القوانين التمييزية التي تكرس العنف ضد النساء، ونقول نحن في حاجة إلى قانون شامل يضمن الوقاية والحماية والتكفل بنساء، خاصة ضحايا العنف”.
وشددت “المغناوي” على ضرورة ضمان العقاب لكل من يتعدي على النساء مشيرة إلى أن الإفلات من العقاب يفقد النساء الثقة في العدالة”.
ودعت مديرة مركز النجدة إلى تفعيل الدستور الذي يضمن المساواة والحريات والحقوق بشكل حقيقي وديمقراطي، بالإضافة إلى تفعيل الفصل 19 و164 الذي يقر بضرورة إنشاء هيئة للمناصفة ومحاربة كل أشكال التمييز.
ولم تحتف المرأة لوحدها في هذه المناسبة، حيث شارك عدد من الرجال المؤيدين للمرأة والداعمين لقضاياها في الوقفة، رافعين أصواتهم المطالبة بإنصاف النساء أينما كن. وكان من ضمن المشاركين محمد هاكش عضو الكتابة التنفيذية الوطنية للقطاع الفلاحي، الذي قال لمجلة سلطانة، “نحن ضد العنف الذي يمارس على المرأة، والتحرش بها، والحكرة والتهميش الذي تتعرض له النساء”.
وأفاد “هاكش” أن الرسالة التي كان يبغي تمريرها من خلال مشاركته في الوقفة هو التركيز على الإهتمام بالنساء القرويات والعاملات الزراعيات.
وقالت “سعاد براهمة” محامية وإحدى ممثلات التنسيقية، جئنا لنعبر عن إحيائنا لهذا اليوم ولنندد بمجموعة من الخروقات والحيف الذي مازالت النساء تتعرضن له إلى يومنا هذا سواء على مستوى التشريع أو الواقع أو المؤسسات”.