سلطانة

في اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة… إحصائيات صادمة في المغرب

يعتبر العنف ضد النساء ظاهرة لا يمكن حصرها في مكان واحد، بل هي تمتد في مختلف أنحاء العالم، رغم تعدده من عنف جسدي وجنسي ونفسي واقتصادي وغيره، وبغض النظر عن السن أو الدخل أو التعليم، فهي أنواع يمكن لها أن تؤدي إلى مشاكل صحية جسدية وعقلية وعاطفية على المدى الطويل.

وكان البحث الوطني حول انتشار ظاهرة العنف ضد النساء الذي أنجزته المندوبية السامية للتخطيط، قد أصدر نتائج عام 2011، وخلص إلى أن ستة ملايين مغربية تتراوح أعمارهن بين 18 و64 عاما تعرضن لشكل من أشكال العنف، منها 3.8 ملايين في المدن و2.2 مليون في الأرياف.

وتصدر العنف النفسي قائمة أشكال العنف ضد النساء بالمغرب 4,6 مليون امرأة، يليه انتهاك الحريات الفردية بثلاثة ملايين، ثم العنف الجسدي ومنها الإعتداء بأداة حادة وحرق ب 1.4 مليون، والعنف المرتبط بتطبيق القانون 1.2 مليون، ثم العنف الجنسي ب 827 ألفا، ثم العنف الاقتصادي ب 181 ألفا.

وتفيد الدراسة الرسمية بأن أكثر الأماكن التي تتعرض فيها النساء للعنف هي بيت الزوجية ب 3.7 مليون، ثم الأماكن العمومية ب3.1 مليون، ثم الوسط الأسري ب 1.3 مليون، حسب مصدر وكالة الأناضول.

واعتبرت مسؤولة التواصل بمكتب الأمم المتحدة للمرأة “هدى أرسكي”، أن السبب الرئيسي وراء ارتفاع عدد النساء اللواتي يعانين من العنف هو تفشي ظاهرة الزواج المبكر، عموما بالنسبة للفتيات وانقطاعهن عن الدراسة.

vous pourriez aussi aimer