قررت مقاطعة “أونتاريو” الكندية، فتح أبواب الهجرة مطلع سنة 2017، وذلك لاستقبال آلاف المهاجرين القادمين من الدول الفرانكوفونية، وعلى رأسها المغرب، زيادة على فرنسا، بلجيكا، تونس والجزائر.
ويأتي هذا الإجراء، بغرض تدارك الخلل الذي لحق بالبنيات المكونة للمجتمع في مقاطعة “أونتاريو”، خصوصاً أمام زحف الثقافة الأنغلوفونية، وانحسار أعداد الناطقين باللغة الفرنسية، الذين اختُزلت أعداد المهاجرين منهم من 3574 سنة 2010، إلى 2061 سنة 2015، وهو أقل رقمٍ يتم تسجيله في تاريخ الهجرة الفرانكوفونية إلى كندا، عكس الناطقين باللغة الانجليزية، النازحين من الولايات المتحدة وبريطانيا، الذين تضاعفت أعدادهم بشكل مُلفت منذ البدايات الأولى للأزمة الاقتصادية العالمية سنة 2008 حسب ما جاء في موقع “هنا راديو كندا”، أول يوم أمس الأربعاء 23 نونبر 2016.