سلطانة

تشييع جثمان الشاب الذي قتل برصاص الأمن بسلا وعائلته تنفي تهديده للشرطي

شيعت جنازة الشاب المسمى قيد حياته عبد العزيز الملقب بـ “ولد بوعزة”، عشية اليوم الخميس بحي الرحمة بمدينة سلا، بعدما توفي متأثرا بالطلقات النارية التي تلقاها من طرف رجال الأمن ليلة الثلاثاء.

وتروي عائلة المتوفي لمجلة “سلطانة” الإلكترونية أن ابنها عبد العزيز كان يمارس تجارته ويبيع الفواكه، قبل أن يتوصل بخبر مفاده أن أخاه الأكبر يتعرض للضرب من طرف 4 أشخاص، فتوجه على وجه السرعة لإنقاذه حاملا سكينا من الحجم الكبير”.

شقيق المتوفي قال في تصريح لمجلة ” سلطانة “عندما وصل عبد العزيز إلى مكان العراك وجد سيارة الإسعاف نقلت شقيقي الأكبر إلى المستشفى، ولم تتحقق الشرطة من هويته وأطلقت عليه النار معتقدة أنه الشخص الذي اشتكت الساكنة من تصرفاته”.

ويؤكد شقيق المتوفي “أن عبد العزيز فارق الحياة لحظة تلقيه طلقات نارية من السلاح الوظيفي للشرطي، مضيفا أن السلطات منعت العائلة من رؤية جثة ابنهم، واكتفت بالسماح لهم برؤية وجهه فقط، ولم يتوصلوا بنتيجة التشريح الطبي لحد الساعة”.

من جهة أخرى أوضحت المديرية العامة للأمن الوطني في بلاغ لها، أنه حسب المعلومات الأولية للبحث، فقد انتقلت دورية الدراجين إلى حي الرحمة بمدينة سلا بطلب من المواطنين، لتوقيف شخص من ذوي السوابق القضائية، في السرقة الموصوفة وتعدد محاولات القتل العمد ومحاولة الاغتصاب والإتجار في المخدرات وذلك بعدما كان في حالة تخدير متقدمة ويحمل سكينا من الحجم الكبير، ألحق به أضرارا مادية بممتلكات الغير، وعرض به حياة المواطنين وممتلكاتهم للخطر.

بلاغ المديرية أشار إلى أن المتوفي أبدى مقاومة عنيفة إزاء عناصر الدورية، رافضا التخلي عن سلاحه الأبيض، ومحاولا تعريض أحدهما لاعتداء خطير، وهو ما اضطر موظف الشرطة لاستخدام سلاحه الوظيفي وإطلاق رصاصتين تحذيريتين بينما أصابته الرصاصة الثانية على مستوى الصدر، حيث ثم نقله على وجه السرعة إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية قبل أن توافيه المنية داخل المؤسسة الاستشفائية.

vous pourriez aussi aimer