“انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، صور لسجناء من داخل زنزانتهم من ضمنهم سجين يعرف باسم “ولد مليكة.
وظهر “ولد مليكة” في الفيديو، بالإضافة إلى زميل له وهما يرقصان داخل زنزانتهما ويرميان أوراق نقدية على الأرض، وأظهرت الصور أنهما يستعملان هواتف نقالة ويحملان أسلحة بيضاء علما أنها تعد من الممنوعات داخل السجن.
وأكد مصدر من مندوبية السجون لمجلة “سلطانة” الإلكترونية في تصريح هاتفي، أن “الصور حقيقية بيد أنها قديمة”، دون أن يحدد تاريخ التقاطها أو السجن الذي يقبع فيه هؤلاء السجناء.
[soltana_gal_embed id=”200976,200977,200979,200980,200981″]
وأثار مقطع الفيديو وصور و”لد مليكة” موضوع السجون المغربية وطريقة تعاملها مع السجناء، وقال أحد المعلقين على الصور “السجن في المغرب ما هو إلا فندق خمس نجوم وهذا هو السبب الذي يجعل عدد المجرمين يتضاعف بشكل كبير”.
من جهة أخرى، فتح المعلقون النقاش حول استعمال الشرطة للرصاص لإيقاف وردع المجرمي. وتباينت الآراء حيث اعتبر البعض أن هناك من المجرمين من يستحق القتل لمنعه من تهديد أمن المواطنين، وذهب أحدهم إلى طلب ترقية رجال الأمن الذين يستعملون السلاح للحفاظ على الأمن ما دام السجن لا يردعهم، على حد تعبيره.
وخلافا للرأي الأول، ألقى عدد من المعلقين على الفيديو المرفوق بالصور اللوم على الدولة محملين إياها مسؤولية إنتاج مجرمين داخل المجتمع وذلك بسبب السياسة التي تنهجها.