بسيمة الحقاوي تطلب العفو والصفح من موظفي وزارتها السابقة وتعبر عن رضاها بالحصيلة
طلبت بسيمة الحقاوي وزيرة الاتصال والناطقة الرسمية باسم الحكومة العفو والصفح من موظفي وزارة الأسرة والتضامن والتنمية الاجتماعية التي كانت على رأسها، وذلك خلال اللقاء الأخير الذي جمعها اليوم الاثنين، برؤساء الاقسام والمصالح الاجتماعية وباقي موظفي الوزارة. جاء ذلك في سياق توديع الحقاوي لكرسي الرئاسة الذي شغلته لمدة خمس سنوات.
وعن الحصيلة التي قدمتها الوزيرة خلال هذه المدة عبرت الحقاوي عن رضاها بالأعمال والقرارات التي تم اتخاذها، مشيرة إلى أن القوانين في وزارتها شقت طريقها على الرغم من العراقيل التي وضعت أمامها
وأكدت القيادية في حزب العدالة والتنمية أن بعض القرارات على الرغم من أنها كانت قاسية إلا أنها ضرورية مشيرة إلى أن الصرامة آتت أكلها في نهاية المطاف.
ولم تكشف الوزيرة عن من سيخلفها في الوزارة مكتفية بالقول أن من سيتولى هذه المهمة سيجد الكثير من الانجازات. ونبهت الوزيرة من سيخلفها في مهمتها السابقة إلى أنه لايمكن العودة إلى الخلف لأن ذلك سيعتبر تضييعا للجهود والوقت على حد تعبيرها.
وقالت الوزيرة في هذا السياق “السياسات العمومية لم تعد قطاعية فالوزراء يأتون ويرحلون ولكن الإدارة باقية وهي من يدبر الأمور اليومية للمواطنين”. وأضافت “أما نحن فمهمتنا الإشراف السياسي واقتراح الإستراتيجيات”.