يشن مجموعة من الشباب هذه الأيام عبر شبكات التواصل الاجتماعي حملة مكثفة لوضع حد للاعتداءات الطرقية الشنيعة التي يتعرض لها سائقي السيارات والتي أدت إلى وفاة عدد من العائلات.
ودعا هؤلاء الشباب كل المواطنين والمواطنات إلى التوقيع على عريضة سيتم رفعها إلى رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران، وإلى محمد حصاد وزير الداخلية، بالإضافة إلى عزيز الرباح وزير النقل والتجهيز واللوجستيك، وذلك من أحل مطالبتهم بالحق في الحماية من العصابات التي تستهدف الركاب، وبالتدخل بشكل مستعجل.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي تداولت صورا لعدد من السيارات التي تعرضت للهجوم ومحاولة السرقة في مختلف خطوط الطريق السيار.
وتعمل عصابات ملثمة على رشق السيارات بحجارة ضخمة، لتتمكن من سرقة ركابها.
وطبقا للمعلومات التي نشرها نشطاء هذه الحملة، فإن هذه الظاهرة تفاقمت مؤخراً بشكل مرعب، وأدت خلال أقل من شهر في الطريق السيار الرابط بين مراكش وأكادير إلى مصرع عائلة بأكملها، وتتكون من الأب والأم وابنتهما، بالإضافة إلى حوادث أخرى بالجملة. هذا وقد تعرضت حوالي 23 سيارة لهجمات مماثلة في الطريق السيار الرابط بين الدارالبيضاء والجديدة أدت إلى وقوع خسائر بشرية وأخرى مادية جسيمة.