فيضانات مهولة تجتاح جنوب البلاد وتخلف خسائر بشرية ومادية وصمت رسمي حول الكارثة
تضاربت الأخبار بشأن عدد قتلى وجرحى الفيضانات التي اجتاحت المناطق الجنوبية، خاصة أن السلطات لم تنشر معلومات عن الموضوع إلى الآن.
ونقلت مواقع محلية أن الفيضانات تسببت في أضرار جسيمة وقد تعرضت جهة العيون الساقية الحمراء بحسب المعطيات المتوفرة إلى غرق قريتي “أجرادي” و “سيدي أحمد لعروسي”، بالإضافة إلى انجراف جزء من مشروع “تكنوبول” فم الواد الذي تشرف عليه شركة الفوسفاط ووضع حجره الأساس الملك بداية السنة بسبب فيضان واد الساقية الحمراء.
وكان وزير الداخلية محمد حصاد قد قام بزيارة للعيون لتفقد الخسائر التي خلفها فيضان واد الساقية الحمراء وذلك بتعليمات ملكية.
وكان من بين الخسائر انهيار سد المسيرة وانهيار قنطرة الساقية الحمراء وقنطرة جماعة الدشيرة وقطع الطريق بين العيون ومدن الشمال ونفوق المئات من رؤوس الإبل والغنم والبقر.
هذا وتعرض حوالي مئة منزل لأضرار مادية فادحة، وخصوصا بالمدينة السفلى بالعيون، وتدمير شطر من مشروع تكنوبول فم الواد الذي تشرف عليه شركة الفوسفاط ووضع حجره الأساس الملك بداية السنة.