سلطانة

مهرجان “الحي بالفن” البيضاوي يحتفي بالفنان عمر السيد

احتفى مهرجان الحي المحمدي “الحي بالفن”، أمس السبت، بالفنان عمر السيد، عميد وذاكرة فرقة ناس الغيوان الموسيقية.

وأوضح عمر السيد ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة، إن كوكبة الفنانين الشباب الجدد بالحي المحمدي في الدار البيضاء بمثابة ضمانة لاستمرار الدينامية الفنية التي يشهدها هذا الحي “المعطاء” منذ مدة طويلة، مضيفا أن اجتهاداتهم تعتبر “قيمة مضافة للمشهد الفني المحلي والوطني”.

وأشار في هذا السياق إلى أن مجموعات عدة رأت النور بالحي المحمدي، على الخصوص ناس الغيوان ولمشاهب وتاكادة، ومسرحيين كبار ورياضيين.

وتعد تظاهرة “الحي بالفن” ، حسب المنظمين ، فرصة لإعادة اكتشاف ماضي هذا الحي من خلال خلق جسر ثقافي بين الحاضر والمستقبل، يسهل على الأجيال الشابة التنقيب عن جذورها الأصيلة حتى تستطيع التحليق عاليا، والبرهنة على أن الحي المحمدي لا يزال يعج بالحياة، وأنه قادر على تفريخ المواهب.

ومكنت النقاشات، التي استضافتها هذه التظاهرة ( 27-29 أكتوبر الجاري ) من تسليط الضوء على تاريخ الحي، من خلال أنشطة شارك فيها رواد الثقافة والفن من أبناء الحي ذاته.

وقد جمع هذا المهرجان أجيال الماضي بالمخضرمين والشباب في مجالات الموسيقى والأدب والرياضة والثقافة الشعبية.

ويتوخى مهرجان الحي المحمدي “الحي بالفن” الربط بين الماضي الجميل والتحديات المستقبلية للحي الذي احتضن قامات ثقافية وفنية كبيرة تركت تأثيرها في وجدان المغاربة.

كما يهدف إلى إعادة اكتشاف الماضي المجيد والراسخ للحي المحمدي في تاريخ المغرب، عبر فقرات تسعى إلى الربط ما بين أجيال الماضي، الذين حافظوا على ذاكرة الحي المحمدي، والشباب الباحثين عن هوية خاصة بهم.

وتطمح هذه التظاهرة الثقافية، التي نظمتها جمعية “إفريقيا بلا حدود” بشراكة مع “الدار البيضاء للتنشيط والتظاهرات”، وولاية جهة الدار البيضاء-سطات، وعمالة مقاطعات عين السبع الحي المحمدي، ومقاطعة الحي المحمدي، إلى خلق جسر ما بين الحاضر والمستقبل من خلال الثقافة، وبالتالي مساعدة الأجيال الشابة على البحث في جذورها كي تتمكن من التحليق عاليا.

vous pourriez aussi aimer