تلميذان مغربيان يحققان نتائج مهمة ويتأهلان لنهائي “تحدي القراءة العربي”
تمكن التلميذان عالي مزي من أكاديمية كلميم واد نون والتلميذ مروان حمدي من أكاديمية فاس مكناس أن يكونوا من بين المؤهلين الثمانية عشر للمسابقة النهائية لمشروع “تحدي القراءة العربي”، المنظمة بدبي بالإمارات العربية المتحدة.
كما تأهلت مجموعة مدارس ابن تيمية بإقليم تارودانت إلى التصفيات النهائية لمسابقة “تحدي القراءة العربي”، منتزعة المرتبة الخامسة عربيا، من بين 30 ألف مدرسة مشاركة.
وحسب بلاغ نشرته وزارة التربية الوطنية اليوم على صفحتها الرسمية، فقد عرفت مسابقة “تحدي القراءة العربي”، دورة 2015-2016، مشاركة 3 مليون ونصف تلميذة وتلميذ يدرسون ب30 ألف مدرسة في ستة عشر دولة عربية وخمسة دول للمهجر بالنسبة للجاليات العربية، كما استهدفت 150 مليون كتاب، وتمت تحت اشرف 60 ألف مشرف، كما شمل التحدي أيضا تكريم أفضل المدارس وإبراز جيل جديد متفوق في مجال الاطلاع والقراءة وشغف المعرفة.
تضيف الوزارة المعنية أنه، تبارى في هذه المسابقة 99 تلميذا وتلميذة يمثلون مختلف الأكاديميات الجهوية وأسفرت عن تأهيل ثلاثة عشر تلميذا حققوا المراكز الأولى من بينهم ستة تلميذات.
وتجدر الإشارة الى أن هذا التحدي هو أكبر مشروع إقليمي عربي لتشجيع القراءة لدى التلاميذ في العالم العربي، ويهدف إلى تنمية حب القراءة لدى جيل الأطفال والشباب في العالم العربي وغرسها كعادة متأصلة في حياتهم، بما ينمي مهاراتهم في التفكير التحليلي والنقد والتعبير وتعزيز قيم التسامح، كما يتوخى تمكين الأسر في العالم العربي من الإسهام في تحقيق هذه الغاية وتأدية دورها المحوري في ترسيخ حب القراءة في وجدان الأجيال الجديدة.