في كل مرة يتم فيها الإعلان عن غلاء منتوج بالأسواق المغربية، يبدء جدل لا ينتهي تدور رحاه عن أسباب ومسببات الغلاء في وقت يعاني منه أغلب أفراد الشعب من انخفاض الأجور، حسب البعض.
البصل ملكا
مباشرة بعد ملاحظة غلاء أسعار البصل في الأسواق، بدأت مهمة رواد مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة رواد الفايسبوك، فبدأ بعضعهم ينشر “تدوينات” تتنقد غلاء سعر منتوج يفرط المغاربة في استعماله، بينما اختار اخرون سلك طريق مغاير والسخرية من كل شيء يناله “الغلاء” حتى لو كان بصلا.
البعض شبه البصل بالذهب والبعض الاخر جعله مهرا للزوجة ، بل أن بعض الكوميديين استغلوا الموقف وجعلوا من البصل مادة لأعمالهم، لعل أشهرهم مقدم برنامج “رشيد شو” رشيد العلالي، حيث استهل إحدى حلقاته بسكيتش حول نفس الموضوع، وأنور فرحات، البودكاستر الشاب أيضا، اختار الحديث عن “البصل في إحدى مقاطعه الكوميدية . بل أن المثل المغربي ” ما تسوى حتى بصلة” تحول من مثل يفيد “الاحتقار” والتقليل من الشأن في الماضي إلى التقدير والإشارة للمكانة العالية.
[soltana_gal_embed id=”182495,182496,182497,182498,182499″]
عهد العدس
قبل ايام معدودة، بدأت حملة سخرية جديدة، بطلها هذه المرة، العدس بعد أن حجز اسمه في لائحة المواد والمنتوجات الغدائية التي طالها الغلاء، حيث قفز ثمنه إلى ثلاثين درهما مرة واحدة.
فمن الساخرين من ربط غلاء العدس بخلفيات سياسية، وجعل بنكيران السبب في الغلاء، أما البعض فذهب بعيدا في سخريته وجعل غلاء العدس بعد البصل والبيض والدجاج مؤامرة ماسونية ضد “طبق الرفيسة الشهير.
[soltana_gal_embed id=”182500,182501,182502,182503,182504,182505,182506,182507,182508”]