سلطانة

المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية يقدم جائزة الثقافة الأمازيغية

بعد مرور 15 سنة على الخطاب الملكي لأجدير ومرور 15 سنة على تأسيس المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، منحت اليوم جوائز تقديرية تهدف إلى النهوض بالثقافة الأمازيغية وحمايتها وتطوير مختلف تعابيرها عبر تشجيع مبدعيها وفنانيها.

ويمنح العهد الملكي للثقافة الأمازيغية جائزة التقديرية للثقافة الأمازيغية سنويا للأشخاص أو المجموعات على وجه التقدير والتكريم والاعتراف بأهمية الأعمال والمنجزات ذات الإسهام الكيفي في النهوض بالثقافة الأمازيغية.

ويتعلق الأمر هذه السنة بكل من أستاذة التعليم العالي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية فاطمة بوخريس التي فازت بالجائزة التقديرية للثقافة الأمازيغية، بالإضافة إلى منح الجائزة الوطنية للإبداع الأمازيغي في صنف أدب الطفل لكل من ابراهيم بوركي ومحمد أجدار.

أما الجائزة الوطنية للثقافة الأمازيغية صنف الشعر فقد حصل عليها محمد زيادي، وحصلت مليكة بوطالب وداود أرحو على جائزة القصة القصيرة.

وفازت نجاة النرسي بجائزة الفكر الأمازيغي، أما جائزة التربية والتعليم ومحاربة الأمية وتعليم اللهجة الأمازيغية فقد فاز بها حسين أمضام، وفاز محمد ابيضار بجائزة التفتيش.

وقد منحت في نفس اللقاء جائزة الإعلام والإتصال المسعي البصري باللغة الأمازيغية لنجيب بوطيبة عن تحقيقه “إبردازغ أقشير واد نوز” أما جائزة الإذاعة فقد حصلت عليها الإعلامية أحلام الدرقاوي عن برنامجها “أمازيغ العالم”.

vous pourriez aussi aimer