لمياء الراضي سفيرة المغرب بالنرويج وايسلندا… زعيمة الديبلوماسية الخارجية
ازدادت لمياء الراضي، التي عينها الملك محمد السادس أمس الخميس سفيرة للمغرب بمملكة النرويج وجمهورية ايسلندا، في 6 أبريل 1968 بالرباط.
وشغلت الراضي، خلال الفترة ما بين 2011 و 2016 منصب المديرة المكلفة بالتعاون والشؤون الثقافية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، والممثلة الخاصة لرئيس الحكومة بالأمانة العامة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية، وممثلة المغرب في المجلس الاستشاري لمؤسسة آنا ليند للحوار بين الثقافات.
وفي الفترة ما بين 2009 و 2011 شغلت منصب السكرتيرة الدائمة للمؤتمر الوزاري للدول الإفريقية المطلة على المحيط الأطلسي، كما شغلت خلال الفترة ما بين 2007 و2009 منصب المديرة المكلفة بالتنمية بالمعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية.
كما تولت ما بين سنتي 2006 و2007 منصب مستشارة بمديرية التعاون الثقافي والعلمي والتقني، وشغلت ما بين سنتي 2005 و 2006 منصب مكلفة بالشؤون الثقافية بسفارة المغرب بباريس.
وما بين سنتي 2000 و2005 شغلت الراضي منصب مستشارة تقنية للوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون مكلفة بالتعاون الدولي، وتولت ما بين سنتي 1998 و 2000 منصب مستشارة تقنية لدى وزير الفلاحة والصيد البحري، مكلفة بالتعاون الدولي.
والراضي حاصلة على شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية من معهد باريس للدراسات السياسية حول موضوع “استراتيجيات بقاء النخب الفلسطينية”، وعلى شهادة الماجيستير في العلاقات الدولية من جامعة السوربون حول موضوع “الإسلام والتنافس السياسي بالمغرب العربي”.
وتتحدث الراضي أربع لغات هي العربية والفرنسية والإنجليزية والإسبانية. وتعتبر الرئيسة المؤسسة لمؤسسة “ذاكرة المستقبل” التي تعنى بمحاربة تطرف الشباب، فضلا عن كونها عضو بجمعية “جسور منتدى نساء المغرب” التي تعنى بالنهوض بالمساواة بين الجنسين.
والسيدة الراضي متزوجة وأم لطفل.