قد توحي لك ابتسامة باولا أنتونيني بأنّها فتاة جميلة وعادية، إلّا أنّ هنالك سرّا وراءها.
فقدت باولا، وهي عارضة أزياء، ساقها اليسرى إثر حادث منذ سنتين إلّا أنها بدلا من أن تكتئب وتنطوي على نفسها وتختبئ في المنزل سرعان ما تقبّلت واقعها الجديد وتأقلمت مع فكرة استعمال ساق اصطناعية طوال حياتها.
يكفي أن تشاهد صور هذه الحسناء لترسم الابتسامة على وجهك دون أن تنتبه، فهي تشعّ بالسعادة والإيجابية، كما أنها لا تكترث لإخفاء ساقها الاصطناعية بل على العكس فهي لا تخجل من أن تظهر في الصور واقفة وتعيش حياة جد طبيعية إذ أنها تمارس الرياضة يوميا وتحب ركوب الخيل والأمواج كما أنها تعشق السباحة.
لا تزال باولا تمارس عملها المفضّل كعارضة أزياء، إذ أنها بعد الحادث أصبحت مصدر إلهام للكثير من النساء ممّا جعل عددا من الماركات العالمية تتّخذها كوجه إعلامي لها، كما أنها تشارك في الكثير من الأحداث الإجتماعيّة والإنسانيّة، فهي ممّن يشجّعن ويدعمن ذوي الاحتياجات الخاصّة لمنحهم بصيصاً من الأمل ليكملوا حياتهم كالبقية.
شاهدوا هذا الفيديو لباولا وهي تقوم بممارسة التمارين الرياضية اليومية :