سلطانة

أمامة عواد سفيرة المغرب بجمهورية بنما… امرأة من طراز خاص

حازت أمامة عواد التي عينها الملك محمد السادس اليوم الخميس سفيرة للمملكة بجمهورية بنما، على الدكتوراة في الآداب الإسبانية و البرتغالية واللاتينو -أمريكية من جامعة نانطير (باريس 1988)، وهي أستاذة للتعليم العالي منذ سنة 1992 في شعبة اللغة الإسبانة بجامعة محمد الخامس بالرباط.

كما أشرفت عواد على عدد من الأعمال (بحوث وأطروحات) تتمحور حول العالم الإيبيري والإيبيروأمريكي، ثم أنشأت سنة 1999 وحدة للبحث والتكوين في ميدان الحضارة الأندلسية بنفس الجامعة، وعينت منذ شهر يوليوز 2006 مديرة لمركز الدراسات الإسبانية البرتغالية التابع لجامعة محمد الخامس بالرباط.

وفي نونبر 2008 عينت عواد من طرف الملك محمد السادس سفيرة لدى دولتي البيرو وبوليفيا.

وكلفت عواد بمهام بوصفها عضوا في المجلس الأعلى للتعليم كما تولت عضوية لجنة ابن رشد المغربية الإسبانية وكذا باللجنة الجامعية المختلطة المغربية الإسبانية وعدة جمعيات ومجموعات عمل مغربية إسبانية ولاتينو-أمريكية.

وفي الميدان الأكاديمي، ألفت عواد عددا من الكتب والمقالات باللغة الإسبانية والفرنسة والعربية حول مواضيع الآداب الإسباني، والحوار الثقافي بين العالم العربي والعالم الإيبيري والإيبيروأمريكي تتمحور حول وضعية المرأة.

كما نظمت عدة مناظرات ولقاءات ثقافية وعلمية عالمية تحت إشراف وبتعاون مع هيئات وطنية وعالمية، وأسست ونظمت المهرجان الدولي “أندلسيات المحيط الأطلسي” الذي يقام سنويا بمدينة الصويرة.

وعواد حاصلة على وسام العرش من درجة ضابط سنة 2008، كما حصلت على “وسام مواطنة فخرية” لمنطقة الأندلس من طرف الجمعية الإسبانية “السلم في العالم” في يونيو 2000، ووسام “أفيلا أزيطا” وهو أعلى توشيح في ميدان الثقافة تمنحه حكومة المكسيك، في أبريل 2001.

vous pourriez aussi aimer