تفاصيل حادث العثور على جثة شابة متحللة داخل بئر بمكناس
هي قصة غريبة، تداخل فيها الحب والألم بالخصام، نتج عنه اختفاء فموت، لتضيع الحقيقة، قبل انبعاث رائحة جثة سناء، جميلة القبيلة، من داخل البئر الذي ظل يخفي سرها ل10 أيام، لكن الجب مهما بعد قعره ينكشف سره في الأخير.
تعود تفاصيل واقعة العثور على جثة الشابة سناء متحللة، أول أمس الاثنين، في بئر بايت ايعزم ضواحي مدينة مكناس، حسب مصدر مقرب من العائلة، إلى يوم عودتها من مدينة طنجة حيث تعمل، إلى دوارها من أجل وضع نقط علاقة حب تعثرت على حروف الزواج، رغبة منها في تحقيق حلم الاستقرار، شأنها في ذلك شأن كل شابة تربت على مجموعة من القيم، تلخص حياتها في الزواج والسكينة.
يتابع مصدر مجلة سلطانة، لم يكن في بال أهل سناء أن مشكلا عائليا بسيطا سيجعل ابنتهم تغيب 10 أيام مرت عليهم سنون، وهم يبحثون عنها في كل شبر من الدوار، قبل أن يقع المحظور وينكشف المستور، وتتلقى العائلة خبر الموت الفاجعة عن طريق الدرك الملكي الذي عاينت عناصره انتشال جثة ابنتهم متحللة، إذ أثبتت الفحوصات الأولية أن الهالكة بقيت في البئر لما يقارب الأسبوع.
عائلة سناء تعيش تحت تأثير الصدمة، وترجح بقوة أن تكون ابنتهم راحت ضحية جريمة قتل بشعة، فيما ذهب البعض إلى فرضية الانتحار، وفي غياب أدلة دامغة لحد الآن، تبقى الكلمة الفصل في حل هذا اللغز بيد الدرك بعد الإفراج عن نتائج التشريح الطبي، الذي باشره الأطباء المختصون بمستشفى محمد الخامس بمكناس، يقول المتحدث نفسه