في نهاية شهر شتنبر أصبحت الملكة إليزابيت الثانية الأطول حكما في تاريخ الملكية البريطاني، إذ حكمت البلاد لأزيد من 6 عقود، وشهدت الملكة تغييرات لا تحصى عبر العالم خلال فترة حكمها.
وبمناسبة هذا الحدث، لنكتشف سويّا 12 معلومة قد تكون غير معروفة من قبل الجميع ولكنّها تبرز بعدا آخر لشخصية هذه الملكة:
يلقّبها أقرباؤها ب “ليليبيت”:
يدعوها أقرباؤها وأفراد العائلة الملكية ب”Lilibet” وسبب هذا السم هو عدم قدرتها على نطق اسمها وهي صغيرة، فقد اعتاد والدها الملك جورج السادس القول :”ليليبيت هي فخري، مارغريت هي فرحي”.
تضع أحمر الشفاه أمام الجميع:
لا تذهب الملكة إلى أي مكان دون أن تحمل معها حقيبتها الصغيرة، فهي تحتفظ بداخلها دائما بأحمر الشفاه المفضل لديها، كما أنها لا تخجل من وضعه أمام عدسات الكاميرات وأعين الحاضرين.
تراسل أحفادها عبر الرسائل القصيرة:
للملكة حساباتها الخاصة على اليوتوب، التويتر والفايسبوك، لذلك فليس من الغريب على هذه الجدّة أن تراسل أحفادها عبر الرسائل القصيرة.
تكلّم والدتها كل يوم:
بعد وفاة والدها سنة 1952، أمضت “ليليبيت” 50 سنة كرفيقة وصديقة لوالدتها إليزابيت الأم حيث كانتا تتشاركان هواية ركوب الخيل وتتحدّثان يوميا.
أصبحت ولية عهد في سن العاشرة:
أمضت إليزابيت العشرة سنوات الأولى من حياتها كباقي أطفال الأسر الملكية، مستمتعة بطفولتها وبعيدة عن أمور الحكم، إلّا أنها وبعد تنحّي عمّها وتخلّيه عن الحكم لصالح والدها، انتقلت “ليليبيت” الصغيرة من أميرة إلى وليّة عهد وحملت أعباء مسؤوليات الكبار في سن يافع.
عملت كميكانيكية أثناء الحرب العالمية الثانية:
ورث الأميران ويليام وهاري حماسهما واندفاعهما من جدّتيهما الملكة إليزابيت، فقد شغلت أثناء الحرب العالمية الثانية وبالتحديد سنة 1945 كملازمة ثانية، حيث عملت إليزابيت كميكانيكية وسائقة وكانت أميرة آنذاك.
تزوّجت أحد أقاربها :
وقعت إليزابيت عن سن يناهز 13 في حب الأمير فيليب الذي يكبرها بـ 5 سنوات ويقربها من الأسرة وهو أمير يوناني يقربها حسب شجرتي عائلتيهما الملكيتين، ثم تزوّجا لاحقا سنة 1947.
توّجت رسميّا كملكة لبريطانيا وهي في كينيا:
توفّي والدها سنة 1952 أثناء رحلةلها إلى كينيا، وقد أوصل لها زوجها الأمير فيليب خبر وفاته، وبذلك فقد أصبحت رسميا ملكة للبلاد.
مولوعة هي بالخيل:
في هذه الصورة ترون الملكة إيليزابيت وهي تركب الخيل رفقة رئيس الولايات المتحدة آنذاك رونالد ريغان، وكما يعرف جميع من بحولها فهي مولوعة بركوب، تربية وسباق الخيل منذ طفولتها.
لا تطرف لها عين:
أثارت الملكة إعجاب الجميع سنة 1981، حينما كانت تمتطي حصانها وتقف على مقربة من أحد الرجال الذي قام بإطلاق 6 طلقات فارغة أثناء أحد الاحتفالات، لم تتزعزع الملكة إطلاقا ممّا جعل الجميع يمدحون في مدى قوتها وشجاعتها.
بكت حين سحب قاربها من الخدمة:
أوقف اليخت الملكي “بريطانيا”عن الخدمة سنة 1997، بعد أن بعد أن اعتبرته إليزابيت وأسرتها كمنزلهم الثاني إذ استخدموه في أزيد من 960 رحلة، وذرفت الملكة دموع الحزن والوداع في مراسم سحبه من الخدمة.
ساندت زواج ابنها تشارلز من عشيقته كاميليا:
بالرغم من كون البريطانيين قد انزعجوا كثيرا من القصة الحزينة التي تعرّضت لها الأميرة الراحلة ديانا بسبب خيانة الأمير تشارلز، إلّا أن والدته قد وقفت بجانبه وساندته أثناء زواجه من عشيقته كاميليا.