8 لهجات مهددة بالانقراض بالمغرب
حذرت اليونيسكو المغرب في آخر تقرير لها من احتمال اندثار مجموعة من اللهجات وذلك من خلال خريطة تفاعلية نشرتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة عبر موقعها الإلكتروني، حيث تم تحديد اللهجات الثمانية المهددة بالانقراض في المغرب، وصنفت ضمن مستويات مختلفة وهي كالتالي:
اللهجات الهشة:
لهجة مواطنو مدينة فكيك (أقصى شرق المغرب) هي من اللهجات المهددة بالانقراض، وذلك لأن ما بين 20 و30 ألف شخص فقط هم من يتحدث بها في عموم المملكة البالغ تعدادهم أزيد من 30 مليون نسمة.
اللهجات المعرضة للخطر:
فيما وضعت اليونيسكو لهجة “أمازيغية بني يزناسن”، ضمن اللهجات المهددة بالمغرب، وبني يزناسن عبارة عن مجموعة من القبائل الأمازيغية في شمال شرق المملكة.
اللهجات المعرضة لخطر كبير:
اللهجات المعرضة لخطر كبير في المغرب هي اللهجات المنبثقة عن الديانة اليهودية والتي مازال ما يقارب 5 آلاف شخص فقط في جهة فاس و في المراكز الحضرية الكبرى يتحدثون بها وهي:
لهجة “حاكيتيا” وهي لهجة تتبع اللغة الإسبانية اليهودية وتطغى عليها العربية المغربية، ويتحدث بها يهود المغرب السفارديم، وتسمى أيضا بالإسبانية-العبرانية أو اللادينو الغربية وكانت منتشرة في الشمال والشمال الشرقي للمغرب خاصة بمدن تطوان وطنجة بالإضافة إلى مدينتي سبتة ومليلية (مازالتا محتلتين من إسبانيا).
اللهجات المحتضرة:
لهجة “أمازيغية صنهاجة اسراير” هي لهجة تنتشر في شمال المغرب وغرب منطقة الريف، وهي ضمن اللهجات المهددة بالانقراض، إلى جانب “أمازيغية غمارة”، وهي لهجة أمازيغية تنتمي إلى عائلة اللهجات الأمازيغية الشمالية و يتكلمها حوالي 10.000 شخص في المغرب، نواحي مدينتي تطوان والشاون (الشمال).
اللهجات المندثرة
اللهجة الأمازيغية و “أمازيغية آيت روادي” هي لهجات اندثرت في المغرب حسب ما أشارت له منظمة اليونيسكو في خريطتها التفاعلية .