المغربيات يملكن نصف ثروة أزواجهن بسبب مسطرة “الكد والسعاية”
تعتبر مسطرة “الكد والسعاية” حلا معقولا يضمن للمرأة المغربية أخد كامل حقوقها بعد انتهاء العلاقة الزوجية إما بعد الوفاة أو بعد التطليق، وهو حق شخصي يقوم على أساس مساهمة السعاة في إطار شركة على تنمية الثروة الأسرية وتكوينها.
يؤكد إسحاق شارية محامي بهيئة الرباط في تصريح خص به مجلة “سلطانة، بأنه للمرأة كامل الحق في طلب نصف ثروة زوجها سواء إذا كانت ربت بيت، أو موظفة.
ويرجع المحامي هذه المسطرة الى كون الزوجة السند الوحيد الذي ساعد الزوج في امتلاك عقارات أو بيوت.. بحيث يتم تحديد وحساب مجموع الثروة التي تم امتلاكها أو شرائها خلال فترة الحياة الزوجية، فتحصل على جزء منها مقابل ما بذلته من مجهودات مادية ومعنوية إلى جانب زوجها.
يضيف إسحاق شارية، أنه على المرأة التي قام زوجها بتطليقها، أو هي طلبت الطلاق لسبب انقطاع الخيط الذي يربطها بزوجها، وبعد أن يتم تطليقها وتأخذ جميع مستحقاتها، لابد لها أن ترفع قضية ثانية تسمى “بالكد والسعاية”.
وفي هذه الحالة تستفيد المرأة من جميع الأملاك التي امتلكها الزوج ويتم جرد أملاكة من اليوم الذي تزوجا فيه الى اليوم الذي تطلقا، وتحكم المحكمة لصالح المرأة وتخول لها امتلاك النصف من ثروة الزوج.