« باش صمنا باش نعيديو ».. لماذا لم تتحقق هذه المقولة هذه السنة؟ إليك الجواب
خلافا لما هو متعارف عليه في المغرب وحسب القاعدة المغربية “باش صمنا باش نعيدو”، سيكون الاحتفال بيوم العيد هذه السنة على عكس ذلك.
وردا على ذلك، فسر الفلكي بدر المناسب الأمر بالقول إن اليوم الذي يوافق 10 ذي الحجة يعرف باليوم الذي يوافق فاتح رمضان، ويعرف هذا الأخير بالحسابات الفلكية المطابقة للرؤية الشرعية.
وأضاف الفلكي في تفسير نشره الفاعل الجمعوي عبد العالي الرامي بأن هذه القاعدة مرتبطة بالحقائق العلمية “بحيث إذا أكدت لنا الحسابات الفلكية بأن فاتح رمضان المعظم يوم الثلاثاء وعيد الأضحى كذلك يوم الثلاثاء نقول لقد تحققت لنا القاعدة المغربية والتي تقول “باش صمنا باش نعيديو” لكن إذا دلت الحسابات الفلكية على العكس نقول “باش صمنا باش قبل منو نعيدو”.
يضيف الفلكي في معرض تفسيره أن هذه القاعدة أكدت له أن يوم الثلاثاء 7 يونيو 1016 هو أول أيام رمضان وأكدت أن يوم عيد الأضحى هو يوم الاثنين 12 شتنبر 2016 بمعنى أخر فإن بداية رمضان كانت خاطئة أي أن المقولة التي ترافق بداية رمضان “كلينا نهار” صحيحة.
يؤكد الفلكي هذه الحسابات خاطئة قائلا: “الحسابات الفلكية المطابقة للرؤية الشرعية أكدت لنا بأن رؤية هلال شهر ذو الحجة الحرام مساء يوم الجمعة 29 ذو القعدة 1437الموافق لـ 2شتنبر2016 هي واضحة أي سوف تثبت رؤيته بالعين المجردة جنوب المغرب بالداخلة وباقي المدن وعليه يكون فاتح ذو الحجة هو يوم السبت 03شنبر 2016وعيد الاضحى المبارك هو يوم الإثنين 12شتنبر 2016”.
وتجدر الإشارة الى أن هذه الحسابات الفلكية الدقيقة لأهلة الشهور القمرية الهجرية العربية محسوبة ومعروفة منذ زمن عند الفلكيين.