بعد فرنسا.. البوركيني يخلق الجدل في شواطئ مصرية
يبدو أن جدل “البوركيني” لن ينته إلا بانتهاء فصل الصيف، فبعد فرنسا جاء دور الدول العربية وتحديدا مصر، حيث انتقلت أزمة لباس البحر “البوركيني” من فرنسا إلى الشواطئ المصرية.
وكانت سيدة مصرية قد قدمت بلاغا بقسم شرطة رأس سدر جنوب شرقي مصر تتهم فيه إدارة إحدى القرى من منعها من نزول حمام السباحة في القرية، لارتدائها المايوه الشرعي “البوركيني”، وعند رفضها الخروج من الحمام، أمر مدير القرية، العمال بأن ينزلوا بملابسهم الداخلية للسباحة، ثم قام بسكب كميات من الكلور في المياه، واصفًا “البوركيني” بأنه “قرف”، بعد أن تعدى بألفاظ جارحة على السيدة وصديقاتها،حسب ما صرحت به لمنابر صحفية مصرية.
وأصدر عدد من ملاك القرى السياحية والفنادق والشواطئ في مصر، قرارات بحظر ارتداء البوركيني والحجاب بشكل عام، فضلا عن رفض تملك أية عائلة بها امرأة محجبة شاليهات القرى السياحية، معتبرين الحجاب مظهرا سيئا على شواطئهم.
يُشار أن القضاء الفرنسي حكم بوقف حظر ارتداء “البوركيني” على الشواطئ الفرنسية، بعد أن حظرته بعض الشواطئ، ما تسبب في أزمة خلال الأيام الماضية