والدة القاصر المغتصبة: ابنتي أدمنت المخدرات بسبب مغتصبيها
لم تمر سوى أسابيع قليلة على وضع فتاة بمدينة ابن جرير حدا لحياتها بإحراق جسدها، بعد تعرضها للاستغلال والعنف الجنسي، حتى طفا على السطح تعرض تلميذة أخرى بمركز سيدي بوعثمان للاغتصاب الجماعي والتغرير والضغط والاستدراج من طرف 4 أشخاص.
وكشفت ياقوت، والدة الضحية “لمياء” أن ابنتها توجد الآن بمركز حماية الطفولة بمدينة مراكش، وقالت “ابنتي أصبحت مدمنة مخدرات، بسبب مغتصبيها وأخاف أن تغادر المركز وتعود لإدمانها من جديد، فهي أكثر أمان هناك”.
وأبرز والدة الضحية في اتصال هاتفي بـ”سلطانة”، أن ابنتها جرى اختطافها قبل أسابيع من قبل المتهمين الأربعة بعد قيامهم بالتغرير بها، مستغلين سنها التي لا تتعدى 14 سنة، ليمارسوا عليها الجنس ويرغموها على تعاطي المخدرات، مستغلين وضعها الاجتماعي والأسري الهش.
وأوضحت أنها اكتشفت حادث اغتصاب ابنتها عن طريق غيابها المتكرر عن الدراسة وحدوث تغير في سلوكها، لتقوم بعرضها على طبيب مختص، أكد تعرضها للاغتصاب.
وبعد علمها بتفاصيل الحادث، تقدمت والدة الضحية بشكاية لدى وكيل الملك باستئنافية مراكش، بشأن الاعتداء الجنسي الجماعي الذي تعرضت له ابنتها القاصر، ليأمر باعتقال الأشخاص الأربعة، وإحالتهم على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بعاصمة النخيل الذي قرر وضع ثلاثة منهم رهن الاعتقال الاحتياطي، ومتابعة الرابع في حالة سراح.